الملخص:
- بعضهم رأى أنه ليس من الخطأ استخدام منصة الـ"تيك توك" للربح المادي، بينما عبر آخرون عن رفضهم لهذا النوع من التربح، منتقدين المحتوى الذي يتم تقديمه.
- آخرون يرون أن هناك مقاطع هزلية وأخرى مفيدة، في حين وصف بعضهم معظم من يظهر على مقاطع "Tiktok" بأنهم عاطلون عن العمل.
انقسمت آراء عدد من السوريين القاطنين في مناطق سيطرة النظام حول اتخاذ عدد من الأشخاص منصة "تيك توك" عملاً، والربح من خلاله.
وفي لقاء أجرته منصة "Q Extra" مع عدد من الشبان السوريين، رأى بعضهم أنه ليس من الخطأ استخدام منصة الـ"تيك توك" للربح المادي، بينما عبر آخرون عن رفضهم لهذا النوع من التربح، منتقدين المحتوى الذي يتم تقديمه.
قالت إحدى الشابات التي أجريت معها المقابلة: "بما أن الموضوع يتم طرحه ضمن حدود المنطق وبشكل محترم فهو جيد". وقالت أخرى: "هناك مقاطع هزلية وهناك أخرى مفيدة، لكنني أرفض الظهور ودفع الناس للضحك على شخصيتي للحصول على أموال".
واعتبر شاب ثالث أن فيديوهات الـ "تيك توك": "غير هادفة لتتحول إلى مصدر رزق"، بينما قالت شابة أخرى: "Tiktok ممكن أن يتحول إلى مصدر رزق للشخص".
شابة أخرى رأت أن هناك "مقاطع تظهر مواقف غير مقبولة، وهناك أمور يتم تضخيمها ومجتمعاتنا لا تقبل بها"، لكنها أكدت في الوقت ذاته أن "نشر هذه الفيديوهات ليست انتقاصاً من الشخص، بل هي عمل مثلها مثل غيرها من الأعمال، ولكن بطريقة مختلفة على التي تعودنا عليها".
ووصف عدد آخر ممن استطلعت آراؤهم أن معظم من يظهرون على مقاطع "Tiktok" عاطلون عن العمل، ويبحثون عن الشهرة، بينما انتقد آخرون طرح مواضيع خاصة عبر المنصة.