تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، أنباء تفيد باستغناء ماركة الأزياء الفرنسية "ديور" عن خدمات عارضة الأزياء الفلسطينية - الأميركية "بيلا حديد" والاستعاضة عنها بالعارضة الإسرائيلية "ماي تاجر"، وذلك على خلفية موقف حديد من أحداث غزة الأخيرة ودعمها المستمر للفلسطينيين.
وأثار الخبر غضب الكثيرين من محبي بيلا حديد عبر العالم، كما تسبب في انتقاد شديد لعلامة "ديور"، ودفع البعض إلى الدعوة إلى مقاطعة دار الأزياء الفرنسية.
وكانت ماركة الأزياء الفرنسية "ديور" نشرت عبر صفحتها الرسمية، إعلاناً عن عطرها الجديد ليفاجأ الجمهور بوجه إعلاني آخر غير بيلا حديد وسط الكثير من التعليقات الغاضبة التي دعم فيها الجمهور عارضة الأزياء الشهيرة.
وحتى الآن، لم تعلق علامة "ديور" على الموضوع، كما التزمت حديد وعائلتها بالصمت حيال الأخبار المتداولة ولم تؤكد أو تنفي صحتها.
وكانت بيلا حديد شاركت عبر حسابها الشخصي في "إنستغرام" منشوراً ردت فيه على محذريها من فقدان مستقبلها كعارضة أزياء قائلة: "لست خائفة من فقدان وظيفتي كعارضة أزياء وسأواصل الحديث عن فلسطين".
موقف بيلا حديد من القضية الفلسطينية
ولم تتخل عارضة الأزياء العالمية الشهيرة بيلا حديد، عن دعمها للقضية الفلسطينية طوال حياتها، وهو ما أظهرته في كثير من المواقف، حيث أكدت في العديد من المقابلات فخرها بأصولهم الفلسطينية.
وكان آخر ما كتبته على "إنستغرام" دعماً وتضامناً مع أهالي غزة: "هذا القصف هو الأعنف في تاريخ غزة.. إسرائيل قطعت الاتصالات والكهرباء بشكل كامل في جميع أنحاء قطاع غزة، ولا يستطيع المدنيون المصابون حالياً الاتصال بسيارات الإسعاف.. ويتوسل المسعفون إلى المراسلين ليخبروهم بمكان القصف، لكن المراسلين لا يعرفون أيضًا بسبب انقطاع الإنترنت".
وأضافت: " ليس لدى سكان غزة مكان يذهبون إليه.. الأطفال يموتون.. أرجوكم أوقفوا إطلاق النار".