البث المباشر
شهدت منطقة الكسوة الشرقية في ريف دمشق جريمة مروعة بحق فتاة في العقد الثاني من العمر بعد أن تعرضت لمحاولة اعتداء جنسي من قبل الجاني.
تفاصيل جريمة القتل
وفي التفاصيل، فإن فرع الأمن الجنائي التابع للنظام السوري أُخبر بوجود رائحة كريهة تنبعث من إحدى الشقق السكنية في محلة الكسوة الشرقية بريف دمشق، وفقاً لوزارة الأوقاف في حكومة النظام.
وعند وصول دورية من "الأمن الجنائي" إلى الشقة المذكورة عثر فيها على جثة لفتاة في العقد الثاني من العمر، وبالكشف على الجثة تبين أنها مفارقة الحياة منذ عدة أيام ضمن الشقة نتيجة ضربها بأداة صلبة على رأسها، ولا يوجد ما يشير إلى شخصيتها أو يدل على الفاعل.
وخلال التحقيقات جرى الاشتباه بأحد الأشخاص الذين كانوا يترددون إلى الشقة ويدعى (علاء. ا) وتبين أنه متوارٍ عن الأنظار، وبالبحث عنه تمكن "الأمن الجنائي" من إلقاء القبض عليه، وعثر بحوزته على جوال المغدورة.
وبالتحقيق مع المتهم (علاء) اعترف بإقدامه على قتل الفتاة المذكورة بسبب مقاومتها له عند محاولته الاعتداء عليها، حيث أقدم على ضربها على رأسها بغاز سفري عدة ضربات حتى فارقت الحياة.
وبعد تأكد الجاني من وفاة المغدورة أخذ أغراضها الشخصية وأوراقها وألقاها ضمن إحدى الأراضي الزراعية، وبدلالته عثر على الأغراض والأوراق الشخصية للمغدورة ومعرفة هويتها.
ارتفاع معدل الجريمة في سوريا
وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري وقوع العديد من جرائم القتل إما بهدف السرقة أو بدوافع أخرى في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه تلك المناطق.
يذكر أن موقع "Numbeo Crime Index" المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم، أصدر تقريراً العام الماضي أكد فيه أن سوريا تصدّرت قائمة الدول العربية لجهة ارتفاع معدل الجريمة، واحتلت المرتبة التاسعة عالمياً لعام 2021 على قائمة الدول الأخطر في العالم.
