ملخص
- نزح مئات النساء والأطفال من ريف دير الزور الشرقي إلى مناطق غربي الفرات.
- النزوح نجم عن هجوم وقصف "قوات سوريا الديمقراطية" على بلدتي ذيبان والطيانة في أرياف دير الزور الشرقية.
- صور ومقاطع فيديو أظهرت هروب المدنيين، معظمهم نساء وأطفال، وعبورهم نهر الفرات إلى الضفة الغربية.
- "قسد" تستخدم القصف العنيف والطائرات المسيرة في هذا الهجوم.
- هناك مخاوف من أن "قسد" تسعى لعزل بلدة ذيبان وترك ممر واحد فقط للمحاصرين نحو مناطق سيطرة النظام السوري عبر نهر الفرات.
نزح مئات المدنيين من ريف دير الزور الشرقي إلى مناطق غربي الفرات من جراء هجوم "قوات سوريا الديمقراطية" وقصفها على بلدتي ذبيان والطيانة، الذي استهدف الأحياء السكنية.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هروب المئات من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، وعبورهم إلى الضفة الغربية من نهر الفرات، من جراء القصف العنيف من "قسد"، واستخدامها الطائرات المسيرة، التي تنطلق من قاعدة "التحالف الدولي" في حقل العمر النفطي.
قسد تسعى لعزل بلدة ذيبان (مسقط رأس إبراهيم الهفل) عن الريف الشرقي، وترك ممر واحد أمام المحاصرين في البلدة، وهو الجهة الجنوبية، نحو مناطق سيطرة النظام عبر نهر الفرات، في محاولة منها تأكيد ادعائها وشرعنة عمليتها، بأن عمليتها استهدفت خلايا النظام وإيران.#ديرالزور pic.twitter.com/sAI4zn8fVc
— عهد الصليبي - AHED ⚪ (@Ahed_Slebi) September 5, 2023
وقال ناشطون محليون إن "قسد" تسعى لعزل بلدة ذيبان، مسقط رأس شيخ مشايخ عشيرة العكيدات، إبراهيم الهفل، عن الريف الشرقي، وترك ممر واحد أمام المحاصرين في البلدة، نحو مناطق سيطرة النظام السوري عبر نهر الفرات.
الاشتباكات في شرقي سوريا
يشار إلى أن الاشتباكات المستمرة بين مقاتلي العشائر العربية و"قسد" في ريف دير الزور دخلت أسبوعها الثاني، وتمكّنت خلالها العشائر من انتزاع عدد من البلدات والقرى.
وامتدت الاشتباكات أيضاً إلى ريف الحسكة، حيث تمكّن مقاتلو العشائر من السيطرة على قريتي "الطركي" و"تل طويل" في منطقة تل تمر، بعد اشتباكات مع "قسد" وعناصر من قوات النظام السوري في المنطقة.
وفي محافظة الرقة، سيطرت قوات العشائر على قريتي "خليل الياسين وخربة البيضا" شمال شرقي مدينة عين عيسى، كما هاجمت مواقع لـ"قسد" قرب بلدة سلوك القريبة.