فرّ عدد من ضباط النظام ومتعاونين معه من حوش عرب بريف دمشق، هرباً من مجموعة اغتيالات نشطت أخيراً في البلدة.
وقالت مصادر محلية إن قاسم جمعة – يُتهم بتعاونه مع النظام – فرّ من البلدة بعد أيام من تعرّض منزله لإطلاق نار كثيف من قبل مجهولين.
كذلك فرّ ضباط ومتعاونون آخرون إلى مناطق متفرقة مثل التل ودمشق ولبنان، بحسب المصدر الذي أكّد أن عدداً من ضباط النظام نقلوا أثاث منازلهم أيضاً.
ونشطت في الآونة الأخيرة مجموعة اغتيالات في بلدة حوش عرب، الواقعة في القلمون الغربي، وسُجّلت محاولات اغتيال لعدد من الشخصيات المُتهمة بتعاونها مع النظام السوري.
وكان عنصر من شرطة النظام يدعى خالد عدنان الصالح الخلف قد اغتيل، في تشرين الثاني الماضي، على يد مجهولين أطلقوا الرصاص المباشر عليه بقرية الجبة القريبة من حوش عرب.