زار وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الخميس مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة وهضبة الجولان المحتل، في محاولة لترسيخ سيطرة إسرائيل على الأراضي المحتلة.
وجاءت زيارة بومبيو خلال المحطة الإسرائيلية فيما قد تكون جولته الأخيرة في الشرق الأوسط في الأشهر الأخيرة من إدارة الرئيس دونالد ترامب، وفيما يلي تصريحات بومبيو ونظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي حسب ما نشرتها الخارجية الأميركية.
وزير الخارجية أشكنازي: السيد وزير الخارجية، سأقول فقط إنك صديق عظيم لإسرائيل. (غير مسموع) بومبيو والسفير. لقد قمنا للتو بزيارة رائعة وأعتقد أننا استمعنا على إيجاز عن مرتفعات الجولان. وإنني أرغب في أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر الرئيس ترامب ووزير الخارجية على دعمهما الطويل لأمن ومصير "دولة إسرائيل". لقد قام وزير الخارجية بزيارة تاريخية لمرتفعات الجولان، وهي الأولى من نوعها، كما أعتقد.
لا شك أن الوزير، وبصفته رئيسًا سابقًا لوكالة المخابرات المركزية، يعرف الحقائق، ولكنه أصرّ على الحضور ليرى عن كثب وليستمع إلى إيجاز من القادة العسكريين، وليصغي إلى بطلنا الأسطوري، كاهلاني، يروي حقيقة ما حدث. في خلفيته، كان ضابطًا، ضابط مدرعات، ولذلك فهو يعرف القصة، وأعتقد أنه لا داعي لمزيد من التوضيح – عندما تقف هنا – ما هي الأهمية الاستراتيجية لمرتفعات الجولان. لذا أشكركم على الاعتراف بسيادة "دولة إسرائيل". شكراً لقدومكم، وأقدر ذلك حقاً.
المنسق: شكراً لك أيها الوزير. السيد وزير الخارجية.
الوزير بومبيو: شكراً لك. منذ خمسة وثلاثين عاماً عندما كنت طالباً شاباً، درست عن هذا المكان بالذات – هذه القطعة الرائعة والمهمة من الأرض. لا يمكنك أن تقف هنا وتحدّق عبر الحدود، ثم تنكر الأمرَ الجوهري الذي أدرك الرئيس ترامب أن الرؤساء السابقين رفضوا فعله. إن هذه الأرض جزء من إسرائيل بل هي جزء مركزي من إسرائيل.
اقرأ أيضا: من مرتفعات الجولان المحتل.. بومبيو يعاين سوريا عن كثب (صور)
وأتذكر أيضا بعد وقت قصير من تخرّجي في الكلية الحرية، حين أصبحت ضابطاً في جيش الولايات المتحدة، أتذكر الضغط الدولي لإعادة هذا المكان بالذات إلى سوريا، حيث كانت كلّ الصالونات في أوروبا وفي مؤسسات النخبة في أمريكا تقول بغضب إنه يجب إعادة هذا إلى سوريا. تخيلوا، تخيلوا أن الأسد يسيطر على هذا المكان، تخيلوا الخطر والضرر على الغرب وإسرائيل وشعب إسرائيل. لقد أدرك الرئيس ترامب فقط الحقيقة الأساسية وهي أن هذه الأرض هي بالفعل جزء من إسرائيل. وإنه لمما يشرفني أن أكون هنا. إنه لشرف كبير أن أكون هنا مع الجنرال كاهلاني وأن أستمع إلى القصة – معركة وادي الدموع الشهيرة التي خيضَت هنا، عندما كان ضابطاً أصغر سنا وأنقذ هذه الأمة العظيمة. لذا من الرائع أن أكون هنا معكم.
لقد أخبرت رئيس الوزراء أنني أرغب بشدة في القدوم إلى هنا في هذه الرحلة لأخبر العالم بأننا على حق. أننا، الولايات المتحدة، لدينا الحق وأن إسرائيل لها الحق. وأن لكل أمة الحق في الدفاع عن نفسها وعن سيادتها. وأن الولايات المتحدة الأمريكية وإدارة ترامب ستستمرّان في بذل كلّ ما في وسعهما للتأكد من أن إسرائيل لديها ما تحتاجه للقيام بذلك. وسوف نحترم حقكم في الدفاع عن شعبكم. ولذلك لا بدّ أن أشكركم جزيل الشكر، السيد وزير الخارجية، لوجودكم معي، وأشكركم جميعاً على انضمامكم إلينا هنا اليوم. شكراً.