ملخص
- تراجعت الهجمات على القوات الأميركية في سوريا والعراق بعد بدء اتفاق الهدنة في غزة.
- منذ 23 تشرين الثاني، لم تتعرض القواعد الأميركية لأي هجوم، ولم يُرصد أي طائرة مسيرة.
- آخر هجوم تم الإبلاغ عنه في 23 تشرين الثاني، قبل بدء الهدنة بساعات.
- 74 هجوماً على القوات الأميركية في سوريا والعراق، أسفرت عن إصابة 60 جندياً أميركياً.
- الضربات الأميركية في سوريا أضعفت الميليشيات الإيرانية.
أفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، الجنرال بات رايدر، بأن هجمات الميليشيات الإيرانية على القوات الأميركية في سوريا والعراق تراجعت خلال الأيام الأخيرة، بعد بدء سريان اتفاق الهدنة في غزة.
وبعد تعرضها لعشرات الهجمات منذ منتصف تشرين الأول الماضي، لم تتعرض القواعد الأميركية لأي هجوم، ولم يتم رصد أي طائرة مسيّرة، منذ 23 تشرين الثاني الجاري.
وقال رايدر إن "آخر هجوم تم الإبلاغ عنه وقع في 23 تشرين الثاني الجاري، قبل ساعات فقط من الهدنة ووقف الأعمال العدائية بين حماس وإسرائيل من أجل تبادل السجناء".
وأشار المسؤول الأميركي إلى أن "آخر إحصاء للبنتاغون للهجمات على القوات الأميركية في سوريا والعراق بلغ 74 هجوماً، أسفرت عن إصابة 60 جندياً أميركياً، بما في ذلك العشرات من إصابات الدماغ المؤلمة"، مؤكداً أن "جميع القوات عادت إلى الخدمة بعد فترة وجيزة".
الضربات الأميركية أضعفت ميليشيات إيران
ورداً على الهجمات، نفذت الولايات المتحدة ثلاث ضربات في سوريا ضد منشآت تستخدمها الميليشيات التي تدعمها إيران، بما فيها منشأة تدريب ومنزل آمن في 13 تشرين الثاني الجاري، ومنشأة لتخزين الأسلحة في 8 تشرين الثاني، ومنشأة لتخزين الأسلحة ومنطقة لتخزين الذخيرة في 26 تشرين الأول الماضي.
كما نفذت الولايات المتحدة سلسلة ضربات في العراق الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن أطلقت ميليشيا إيرانية صاروخاً باليستياً قريب المدى على قاعدة عين الأسد الجوي شمالي العراق.
وذكر مسؤولون دفاعيون أميركيون أن "الضربات المضادة أدت إلى إضعاف قدرة الميليشيات الإيرانية على مواصلة ضرب القوات الأميركية، من دون خلق صراع أوسع في الشرق الأوسط".
القوات الأميركية في سوريا والعراق
وللولايات المتحدة 900 جندي في سوريا و2500 جندي إضافيين في العراق المجاور، لتقديم المشورة والمساعدة لقوات محلية تدعمها لمحاربة "تنظيم الدولة"، الذي سيطر في عام 2014 على مساحات كبيرة من البلدين.
وتتخوف الولايات المتحدة من انتقال الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى بقية أرجاء الشرق الأوسط، ومن استهداف قواعدها في أرجاء المنطقة.
وكانت الولايات المتحدة نشرت دفاعات جوية إضافية وأرسلت سفنا حربية وطائرات مقاتلة إلى المنطقة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، بما في ذلك حاملتا طائرات، ومجموعة برمائية مع وحدة مشاة البحرية، والعديد من أسراب الطائرات المقاتلة التابعة للقوات الجوية، ووحدات الدفاع الجوي التابعة للجيش، و300 جندي دعم، لمحاولة ردع إيران والميليشيات الموالية لها، ويقدر قوام القوات التي أُضيفت إلى المنطقة بالآلاف.