icon
التغطية الحية

هدنة إدلب.. 49 خرقاً لـ"النظام" وحلفائه خلال 15 يوماً

2020.03.22 | 11:48 دمشق

khrwqat_alnzam.jpg
قوات النظام تواصل خرق هدنة إدلب (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وثّق منسقو استجابة سوريا في تقرير، أمس السبت، 49 خرقاً مِن قوات نظام الأسد وحلفائه لـ وقف إطلاق النار في منطقة إدلب، وذلك منذ الاتفاق عليه بين تركيا وروسيا، قبل 15 يوماً.

وقال "منسقو الاستجابة" في التقرير إن قوات النظام تستمر بدعم روسي إيراني تواصل خرق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه تركيا وروسيا، يوم الخامس مِن شهر آذار الجاري، وأنه تم توثيق 49 خرقاً للاتفاق، منذ دخوله حيّز التنفيذ في 6 آذار حتى 21 مِن الشهر ذاته.

وأضاف التقرير، أنه بالتزامن مع استمرار خروق "النظام" في منطقة إدلب والأرياف المتصلة بها، تشهد العديد مِن القرى والبلدات في المنطقة عودة ضئيلة للنازحين إليها، حيث عاد 5311 نازحاً مِن إجمالي النازحين البالغ عددهم أكثر مِن مليون.

ودان التقرير، الأعمال العدائية واستمرار الخروق التي تقوم بها قوات النظام وروسيا في المنطقة، محمّلاً مسؤولية أي تصعيد عسكري جديد في المنطقة لـ"النظام" وحلفائه بشكل مباشر، فضلاً عن المسؤولية الكاملة لـ عمليات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي في المنطقة.

وطالب "منسقو الاستجابة"، جميع الفعاليات الدولية العمل بشكل فعال على وقف إطلاق النار شمال غربي سوريا، وإيقاف نظام الأسد وروسيا على الخروق المستمرة والمتعمدة بغية التصعيد العسكري مِن جديد في المنطقة.

وأشار "منسقو الاستجابة" إلى توثيق الفرق الميدانية التابعة لهم، تضرّر تسعة مخيمات نتيجة الهطولات المطرية، خلال الـ 48 ساعة الفائتة، جميعها مِن المخيمات العشوائية ويقطنها 1317 عائلة.

منسقو الاستجابة_0.jpg

يشار إلى أنه منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة إدلب والأرياف المتصلة بها حيّز التنفيذ، قبل 15 يوماً، سجّل ناشطون وصحفيون ميدانيون عشرات الخروق لـ قوات النظام والميليشيات الإيرانية المساندة لها.

كذلك، طالب منسقو استجابة سوريا، جميع المنظمات والهيئات الإنسانية، العمل حالياً على حملات التوعية الخاصة بفيروس "كورونا المستجد" (COVID-19) - الذي اجتاح العالم - وخاصة في المخيّمات العشوائية والمنتظمة، وزيادة فعالية مشاريع النظافة والمياه والإصحاح في تلك المخيمات.

وتسود مخاوف لدى منظمة الصحة العالمية مِن تفجر عدد الإصابات بفيروس كورونا في سوريا - خاصة في مخيمات الشمال السوري -، حيث لا توجد بنية طبيّة قادرة على احتواء هذه الجائحة التي عجزت عنها معظم دول العالم.

اقرأ أيضاً.. عفرين.. تصريح لـ"المؤقتة" عن حالات اشتباه بـ كورونا