البث المباشر
ملخص
- هجوم مزدوج يستهدف القاعدة الأميركية في حقل غاز كونيكو بريف دير الزور الشمالي.
- الهجوم تم بطائرة مسيرة محملة بالمتفجرات وصواريخ بعد ساعات من هجوم مماثل.
- بعض الصواريخ سقطت داخل ومحيط الحقل، في حين اعترضت الدفاعات الجوية بعضها.
- لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
- الانفجارات الأولى ناتجة عن هجوم بالطائرات المسيرة على القاعدة.
- القوات الأميركية فعلت المضادات الجوية وشهدت المنطقة تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي.
أفادت مصادر محلية أن القاعدة الأميركية في حقل غاز كونيكو بمنطقة العزبة بريف دير الزور الشمالي تعرضت لهجوم مزدوج بطائرة مسيّرة وصواريخ، وذلك بعد ساعات من هجوم مماثل للقاعدة نفسها.
وذكرت المصادر أن رشقة صاروخية وطائرة مسيّرة محملة بالمتفجرات استهدفت القاعدة، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، بعد أقل من ساعتين من هجوم مماثل.
ونقل موقع "شفق نيوز" العراقي عن مصدر أمني تأكيده استهداف القاعدة العسكرية الأميركية، مضيفاً أن القاعدة تعرضت لقصف بطائرة مسيرة محملة بالمتفجرات وصواريخ عدة، وسقطت بعض الصواريخ داخل ومحيط الحقل في منطقة دير الزور بسوريا.
وأوضح المصدر الأمني أن المنظومات الدفاعية للقاعدة تم تفعيلها وتمكنت من اعتراض بعض الصواريخ ومنعها من الوصول إلى أهدافها داخل القاعدة.
وحتى لحظة إعداد هذا الخبر، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
وفي وقت سابق أمس الجمعة، سُمع دوي انفجارات عنيفة داخل قاعدة كونيكو شمالي دير الزور، ناجمة عن هجوم بالطائرات المسيرة.
وأفاد سكان محليون أن بسماع أصوات تصدي المضادات الجوية التابعة للقوات الأميركية داخل القاعدة، فيما شهدت سماء المنطقة تحليقاً مكثفاً للطيران الأميركي الحربي والمسيّر.
وفي 26 أيلول الماضي، تعرضت القاعدة الأميركية في حقل غاز كونيكو لهجوم صاروخي مجهول المصدر، نفذه أشخاص يستقلون دراجة نارية.
وذكرت مصادر محلية أن طائرات تابعة لقوات "التحالف الدولي" لاحقت المنفذين واستهدفتهم قرب بلدة العزبة شمال شرقي دير الزور.
وأكدت القيادة المركزية الأميركية تعرض القاعدة للهجوم، مشيرة إلى أن أحد الصواريخ أصاب القاعدة، ولم تقع إصابات بين الأفراد، ولم تحدث أضرار جسيمة في القاعدة.
ولم تشر القيادة المركزية الأميركية إلى منفذي الهجوم أو الجهة التي ينتمون إليها.
وتتعرض قواعد الجيش الأميركي في محافظتي الحسكة ودير الزور، لهجمات متكررة بالصواريخ والطائرات من دون طيار الانتحارية، تنفذها ميليشيات عراقية تدعمها إيران.
