البث المباشر
كشف جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق عن هجوم صاروخي "خارجي" تعرضت له عاصمة الإقليم أربيل والقنصلية الأميركية فيها، فجر اليوم الأحد، بحسب فرانس برس.
وأعلن الجهاز في بيان له، عن هجوم بوساطة "12 صاروخ باليستي" استهدف أربيل والقنصلية الأميركية، مضيفاً أن الصواريخ أطلقت "من خارج حدود إقليم كردستان والعراق، وتحديداً من جهة الشرق" في إشارة إلى إيران التي تمثل الحدود الشرقية لدولة العراق.
Kurdistan/Iraq - Footage of the rocket attack on the US consulate/Erbil International Airport earlier tonight.👇pic.twitter.com/hdujDfnXeL
— Jimmy (@JimmySecUK) March 12, 2022
وقال البيان: "في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل (أمس السبت) استهدفت مدينة أربيل بـ12 صاروخ باليستي"، مضيفاً أن "الصواريخ كانت موجهة إلى القنصلية الأميركية في أربيل".
ولفت البيان إلى أن "الصواريخ أطلقت من خارج حدود العراق وإقليم كردستان وتحديداً من جهة الشرق"، مشيراً إلى أن الهجوم تسبب بأضرار مادية ولم يسفر عن "خسائر بالأرواح".
وفي وقت سابق من صباح اليوم الأحد، صرّح محافظ أربيل أوميد خوشناو، أنه في الساعات الأولى من الفجر، سقطت عدة صواريخ في المدينة، لافتًا إلى أنه لم يتم تحديد الجهة المستهدفة سواء كانت القنصلية الأميركية أو مطار أربيل الدولي القريب منها.
كما نقل مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع) عن شهود عيان أنهم سمعوا "دوي 5 انفجارات في مدينة أربيل"، وبأن الانفجارات كانت قرب القنصلية الأميركية الجديدة الواقعة على طريق أربيل – مصيف صلاح الدين، حيث أسفرت عن اندلاع حريق في المنطقة.
وتعرضت المقرات الدبلوماسية والقواعد العسكرية الأميركية في العراق، للعديد من الهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة منذ مطلع عام 2020. وبالرغم من عدم تبني أي جهة لتلك الهجمات، إلا أنها تُنسب عادة إلى الميليشيات الموالية لإيران في العراق.
وكانت إيران قد توعدت في أكثر من مناسبة، استهداف المصالح الأميركية في المنطقة، وخاصة بعد اغتيال قائد "فيلق القدس" في "الحرس الثوري الإيراني" قاسم سليماني في الـ3 من كانون الثاني 2020. وفي أول رد على الاغتيال، تم استهداف قاعدتي عين الأسد وأربيل العسكريتين الأميركيتين في الـ8 من نفس الشهر، بـ22 صاروخاً باليستياً.
