استهدف مجهولون يعتقد أنهم تابعون لمقاتلي العشائر العربية ليلة أمس الإثنين، عدة حواجز ونقاط عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور.
ونقل شبكة "عين الفرات" عن مصادر محلية قولها إن مجهولين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة حاجز "الرغيب" التابع لقسد بين بلدتي ذبيان والحوايج بريف دير الزور الشرقي.
وأضافت المصادر أن هجوماً آخر استهدف نقطتين لـ "قسد" في المدرسة والوحدة الإرشادية في بلدة الحوايج، تبعها إطلاق نار كثيف من قبل عناصر "قسد" باتجاه منازل المدنيين.
كما هاجم مجهولون أيضاً مواقع "قسد" قرب نهر الفرات في بلدة الشحيل شرقي دير الزور، ودون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
من جانبهم أطلق مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية في بلدة البصيرة النيران بشكل مكثف، باتجاه الجهة المقابلة الخاضعة لسيطرة "النظام" على ضفاف الفرات، واستهدفوا بقذائف الهاون بلدة بقرص الخاضعة لسيطرة النظام.
وبينت المصادر أن دوريات تابعة لِـ"قسد" تجولت في شوارع بلدة الشحيل، وحذرت الأهالي من مغادرة منازلهم عقب الاشتباكات التي اندلعت في البلدة.
من جانبها قالت مصادر محلية لوكالة الأناضول إن مقاتلي العشائر العربية استهدفوا نقاط تفتيش ومقار وعربات تابعة للتنظيم في قرى الشحيل وذيبان والكبر والجرذي وحوايج وصيجان والبصيرة.
تشكيل "قيادة موحدة" للعشائر
وفي شهر تشرين الثاني الماضي، أعلن شيخ قبيلة العكيدات في سوريا، إبراهيم الهفل، عن تشكيل "قيادة موحدة" تضم كتائب وألوية من مقاتلي العشائر في منطقة شرقي سوريا، بهدف قتال "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وقال "الهفل" في تسجيل صوتي جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، إنّ الألوية تهدف إلى قتال "مرتزقة قسد ضمن معارك كرّ وفرّ".