- تداول فيديو يظهر تصرفات غريبة لكاراجاسو أثناء زيارتها للتجار في سوق مالطا.
- زعمت كاراجاسو أن صاحب المتجر سوري ويخفي ذلك، ووصفت تصرفاتها بأنها "تجربة اجتماعية".
- اتّهمها الكثيرون بالعنصرية والتمييز ضد اللاجئين السوريين.
- كشف مرشح حزب هدى بار لبلدية الفاتح أن التاجر تركي من سيرت.
- أغلق كاراجاسو حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي.
- كانت كاراجاسو قد أوقفت من قبل بسبب فيلم "الاستيلاء الصامت" الذي اعتبرته السلطات حينها بأنه "يحرض على العداء والكراهية ضد اللاجئين السوريين".
هزّت فضيحة عنصرية حملة هاندي كاراجاسو، مرشحة رئاسة بلدية فاتح عن حزب النصر (Zafer Partisi)، بعد تداول فيديو يُظهر تصرفاتها الغريبة أثناء زيارتها للتجار في سوق مالطا.
وأظهر الفيديو كاراجاسو تقف بطريقة متصلّبة أمام متجر، بينما يتحدث صاحب المتجر معها، وقالت كاراجاسو لاحقاً إن صاحب المتجر سوري، لكنه يخفي ذلك، ووصفت تصرفاتها بأنها "تجربة اجتماعية".
وأثارت تصرفات كاراجاسو ردود فعل غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي، واتّهمها الكثيرون بالعنصرية والتمييز ضد اللاجئين السوريين.
وسرعان ما انكشف زيف ادعاءات كاراجاسو، بعد زيارة مرشح حزب هدى بار (HÜDA PAR) لبلدية الفاتح، حسن إيجه، للمتجر، حيث أكّد أن التاجر الذي ادعت كاراجاسو أنه سوري هو في الواقع حافظ الله سولماز من سيرت، وكان موظفاً حكومياً سابقاً.
وعقب الحادثة، أغلقت هاندا كاراجاسو حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي عبر "قفله" لمنع المشاهدات.
"الاستيلاء الصامت"
وأوقفت إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية في المديرية العامة للأمن التركي في أيار من عام 2022، هاندي كاراجاسو، بسبب إنتاجها فيلم "الاستيلاء الصامت" الذي اعتبرته السلطات حينها بأنه "يحرض على العداء والكراهية ضد اللاجئين السوريين".
ويبدأ فيلم "الاستيلاء الصامت" في 29 نيسان من العام 2011، من أحلام زوجين يعيشان حياة رفاهية واستقرار في تركيا، وينتظرون مولوداً يحلمان بمستقبله كطبيب، إلا أن التلفاز ينقل أخباراً عن الحرب السورية وبداية لجوء السوريين إلى تركيا.
ويعرض الفيلم صوراً لعشرات السوريين يقطعون الأسلاك الشائكة إلى القرى الحدودية التركية في محافظة هاتاي، يرفعون أعلاماً تركية ويقولون إنهم يريدون التحدث بالتركية والعيش بديمقراطية مثل الأتراك، ويطالبون الرئيس رجب طيب أردوغان بنجدتهم.
ووفق بيان صادر عن الأمن التركي فإن الفيلم تم بثه على قناة يوتيوب تدار من حساب باسم مستعار، ويتضمن "معلومات مضللة حول طالبي اللجوء"، مشيراً إلى أن الحساب سبق أن نشر منشورات "استفزازية تتعلق باللاجئين السوريين والمهاجرين في تركيا".
حزب النصر
يشار إلى أن "حزب النصر" يُعرف بسياسته المعادية للاجئين، من خلال الظهور الإعلامي المتكرّر لزعيمه، أوميت أوزداغ، على وسائل إعلامية متعددة، فضلاً عن منشوراته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي يسيء فيها إلى اللاجئين السوريين في تركيا، ويُطالب بترحيلهم.
وسبق أن رفعت جمعية "إعلام اللاجئين - Mülteci Medyası"، شكوى جنائية ضد أوزداغ، إثر تصريحات له احتوت على خطاب كراهية تجاه اللاجئين السوريين.