ملخص:
- وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أكد استعداد أردوغان للقاء الأسد في إطار تطبيع العلاقات.
- المحادثات بين تركيا والنظام السوري مستمرة عبر قنوات استخبارية وعسكرية.
- اتفاقية عسكرية مع روسيا ضمن مسار أستانا ساهمت في تهدئة الوضع منذ 2017.
- فيدان شدد على ضرورة إيجاد حل سياسي بين النظام والمعارضة السورية.
- قضية اللاجئين السوريين تبقى محورية في مسار تطبيع العلاقات مع تركيا.
صرح وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، حول مسار تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري، مشيراً إلى استعداد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاء رئيس النظام بشار الأسد.
وأكد فيدان خلال مقابلة مع وكالة (الأناضول) أن الرئيس التركي أردوغان "أبدى إرادة قوية لتحقيق هذا الأمر".
وأوضح فيدان أن المحادثات بين الجانبين مستمرة بشكل غير مباشر منذ فترة، مؤكداً أن هذه المفاوضات تمت من خلال قنوات استخبارية وعسكرية مختلفة.
وأشار إلى أن التوصل إلى اتفاقية عسكرية مع روسيا ضمن إطار مسار أستانا منذ عام 2017 إدى إلى "توقف الاشتباكات، بل إلى الهدوء. منذ ذلك الحين، نعتقد أنه يجب اتخاذ خطوات نحو حل دائم لبعض القضايا".
يجب التفكير باللاجئين
وأكد فيدان على أن النظام والمعارضة السورية يسعيان للوصول إلى إطار سياسي يمكنهم الاتفاق عليه، مضيفاً: "يجب التفكير في ملايين اللاجئين السوريين في الخارج قبل تطبيع العلاقات مع تركيا"، مشيراً إلى النقاط التي تهم تركيا في التقارب مع النظام تتمثل بـ"اللاجئين ومكافحة الإرهاب".
واختتم قائلاً: "إذا تحققت الحلول بالطريقة التي ترغب فيها تركيا، فأعتقد أن سوريا ستكون أكثر قدرة على حل مشكلاتها الأخرى".
وأفاد فيدان بأن أكثر من 3 ملايين سوري لجؤوا إلى تركيا، مضيفاً: "هناك 5 ملايين آخرين يعيشون في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في سوريا. لو لم نقم بإنشاء نظام هناك، لكان هناك 5 ملايين سوري آخرون قد لجؤوا إلى تركيا. هم لا يشعرون بالأمان هناك".