البث المباشر
كشفت صحيفة "هاآرتس" العبرية أن إسرائيل والبحرين تدرسان التعاون في ما بينهما لمواجهة خطر الطائرات الإيرانية المسيّرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن البيان المشترك الذي أصدره وزير الخارجية الإسرائيلية، يائير لابيد، مع نظيره البحريني، عبد اللطيف الزياني، من قاعدة أميركية وأمام السفينة الحربية الأميركية "بيرل هاربر"، كان بمنزلة رسالة لإيران.
ووصفت زيارة لابيد برفقة نظيره البحريني للبارجة الأميركية بأنه "حدث استراتيجي مهم"، حيث استقبلهما قائد الأسطول الخامس الأميركي، براد كوبر.
ביקרתי הערב במפקדת הצי החמישי וכוח המשימה הימי הרב לאומי בבחריין. פגשתי שם את תת-אדמירל בראד קופר, מפקד הצי החמישי ואת מרגרט נרדי, הממונה בשגרירות ארה"ב בבחרין.
— יאיר לפיד - Yair Lapid🟠 (@yairlapid) September 30, 2021
ישראל, בחריין וארה"ב שותפות לערכים של חירות ולרעיון של העולם החופשי. pic.twitter.com/yZBB1nnysw
ونقلت "هاآرتس" عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن لابيد بحث خلال اجتماعاته في المنامة "سبل ضمان أمن الملاحة للسفن البحرينية في الخليج، خصوصاً وأن إيران تطور قدرات قتالية بوسائل بدون طيار ووسائل أخرى، وهو ما يقلق الجميع"، مضيفاً أنه "من الواضح للجميع ما الذي نحضره في هذا المجال".
وأضافت الصحيفة أن "القضايا الأمنية، وخصوصاً الملف الإيراني، احتلت قسماً كبيراً من اللقاء بين لابيد وملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، كما تناول اللقاء قضايا اقتصادية.
وأشار المصدر إلى أن "ملك البحرين لا يلتقي عادة ضيفاً بمستوى وزير خارجية، لكن بادرات النية الحسنة من جانب الملك وولي العهد ووزير الخارجية تجاه لابيد تدل على رغبة البحرين في التعبير بشكل علني عن تعزيز علاقاتها مع إسرائيل".
واعتبر لابيد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البحريني أن "الصراع العالمي ليس بين الأديان، وإنما هو بين المعتدلين والمتطرفين"، مشيراً إلى أن "البحرين مثل إسرائيل تشمل في داخلها تاريخاً قديماً إلى جانب قدرات غير مألوفة من العالم التكنولوجي الجديد، وفرصنا مشتركة، وتهديداتنا مشتركة أيضاً، وهي ليست بعيدة عن هنا".
ورغم أن الوزيرين لم يتطرقا مباشرة إلى إيران خلال المؤتمر، فإن الصحيفة نقلت عن مسؤول بحريني قوله لاحقاً إنه "لا أحد يعاني من إيران أكثر منّا".
وتعتبر زيارة وزير الخارجية الإسرائيلية للبحرين الأولى من نوعها بشكل رسمي وعلني لمسؤول إسرائيلي، حيث افتتح لابيد خلالها سفارة تل أبيب في المنامة، كما تم تدشين الرحلات الجوية بين البلدين.
