كشفت "نقابة المحامين" عن ارتفاع كبير لأعداد المحامين في مناطق سيطرة النظام السوري، يتجاوز الحاجة الطبيعية للمجتمع، مشيرة إلى أن خريجين كُثرا في كليات الحقوق يعانون من مشكلات في كتابة ونطق اللغة العربية بشكل سليم.
ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام عن "نقيب المحامين"، الفراس فارس، أن نسبة محامي سوريا ارتفعت خلال أربع سنوات بمقدار 120 بالمئة، ما يدل على وجود "تضخم" كبير لا يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
وأرجع فارس أسباب التضخم في أعداد المحامين، إلى وجود عدد كبير من كليات الحقوق في سوريا والتي أصبحت تقبل الطلاب بدرجات مختلفة، مشيراً إلى أن "مستوى الخريجين ليس واحداً".
مشكلات في اللغة العربية
وقال "نقيب المحامين" إن هناك بعض الخريجين الجدد "لديهم العديد من المشكلات على مستوى الكتابة واللغة العربية، وهذه المشكلة ظهرت بشكل واضح من خلال تصحيح أوراق الطلاب في اختبار الانتساب إلى النقابة".
وطالب فارس بضرورة التشدد في موضوع اختبارات تخرج طلاب كليات الحقوق على مستوى العلامات، وفق ما نقل المصدر.