البث المباشر
أعلن رئيس فرع "نقابة الأطباء" في ريف دمشق خالد موسى عن الأجرة المتوقعة للكشفية الطبية الجديدة في سوريا، مشيراً إلى احتمالية اعتمادها خلال الأسبوع المقبل.
ولفت موسى في تصريحات لصحيفة الوطن المقربة من النظام أن لجنة مشتركة بين النقابة وصحة النظام تعمل على إصدار تعرفة "منطقية وعادلة" بالنسبة للطبيب والمريض، مشيراً إلى أن المتداول في الحديث والنقاش أن التعرفة الجديدة من الممكن أن تتراوح ما بين 10 و 15 ألف ليرة.
تفاوت في التسعير
وأوضح موسى أن التعرفة الجديدة لن تكون موحدة وسيتم تقسيمها إلى شرائح وذلك بحسب سنوات الخبرة والتصنيف والخدمات المقدمة من كل طبيب، ضارباً مثلاً أن الطبيب الاختصاصي وفقاً لسنوات ممارسته للمهنة، في حين يحصل مقدم الخدمات الطبية مثل (تصوير الأشعة والإيكو) على تعرفة قد تكون أعلى من تعرفة الطبيب العام.
وأضاف: إذا لم تصدر التعرفة الجديدة بشكل رسمي فلا يمكن ضبط تصرفات الأطباء حالياً في هذا الخصوص ولذا لا بد أن تصدر التسعيرة الجديدة حتى يتم ضبط المخالفة.
وأشار موسى إلى أن هناك أطباء يتقاضون تعرفة كبيرة وخصوصاً في بعض المناطق في دمشق تصل أحياناً إلى أكثر من 35 ألف ليرة في هذه المناطق على حين لا توجد هذه الأرقام في ريف دمشق فهي أقل من ذلك بكثير حيث تتراوح عند الكثير من الأطباء ما بين 5 و 10 آلاف ليرة ومن الممكن أن تصل إلى نحو 12 ألفاً عند الطبيب المختص مثل القلبية الذي يتقاضى أيضاً أجرة الخدمات المقدمة منها التصوير عبر جهاز "الإيكو".
وفي الآونة الأخيرة، كثرت الشكاوى المتعلقة بتقاضي الأطباء لأجور المعاينات بأرقام كبيرة، وصل بعضها أحياناً إلى ما يقارب الـ 50 ألف ليرة، في حين طالب بعضهم بضرورة ضبط هذا الأمر ومراقبة الكشف الطبي بحيث يكون منصفاً للمريض والطبيب بالوقت ذاته.
