icon
التغطية الحية

نظام الأسد يمنح جمعية روسية ترميم قوس النصر في تدمر

2020.11.13 | 11:52 دمشق

5-10-2015.jpg
قوس النصر في تدمر - (انترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

منحت حكومة نظام الأسد، روسيا ترميم قوس النصر الذي دمره تنظيم "الدولة" في مدينة تدمر السورية والمدرج على لائحة التراث العالمي والذي يعود إلى القرن الثاني الميلادي.

وقال محمد نظير عوض مدير شؤون المتاحف التابع لحكومة النظام إن المديرية العامة للآثار والمتاحف وقعت، أمس الخميس، مع جمعية "صناعة الحجر" الروسية "مذكرة تفاهم لترميم قوس النصر في مدينة تدمر الأثرية" بحسب ما نقل موقع "هاشتاغ سوري"

وأضاف عوض أن "الاتفاقية دخلت حيز التنفيذ منذ تاريخ توقيع العقد ولمدة 3 سنوات، وأنه ستتم جميع الدراسات الأثرية وأعمال التوثيق اللازمة من قبل خبرات دولية بشكل منهجي وعلمي قبل البدء بأعمال الترميم".

وكان عقد أمس الخميس، اجتماعٌ ضمَّ ممثلي وزارة المالية التابعة لحكومة النظام ووزارة الخزانة الروسية، على هامش مؤتمر "عودة اللاجئين السوريين" الذي نظمته حكومة النظام أول أمس الأربعاء بدعم روسي.

وأعلن ميخائيل ميزينتسيف، رئيس مركز التنسيق الروسي السوري لإعادة اللاجئين، في كلمته في افتتاح المؤتمر، أن روسيا خصصت أكثر من مليار دولار لإعادة إعمار الشبكات الكهربائية والصناعات وأغراض إنسانية أخرى في سوريا.

وأضاف أن ممثلي روسيا والنظام سيوقعون على هامش أعمال المؤتمر، 8 مذكرات تعاون بين الجانبين في مجالات الطاقة والاتحاد الجمركي والأنشطة التعليمية.

وسعت روسيا عبر هذا المؤتمر إلى إعادة تعويم بشار الأسد ونظامه، وتصدير أنه انتصر على معارضيه، الذين أطلقت عليهم وصنفتهم بـ "الإرهابيين"، هذه المرة عبر مؤتمر يدعو إلى عودة السوريين الفارين من القصف والقتل والاعتقال الذي يمارسه الأسد وداعموه روسيا وإيران بحقهم.

اقرأ أيضاً: صحيفة هولندية تفضح مزاعم نظام الأسد حول عودة اللاجئين السوريين

اقرأ أيضاً: "مؤتمر اللاجئين".. عودتهم أم مكسب إعادة الإعمار وتعويم الأسد؟

وأعلن الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء الماضي، أنه لن يحضر أي من الدول الأعضاء المؤتمر، لأن الوضع في سوريا لا يصلح حاليًا لتشجيع العودة الطوعية، فاللاجئون الذين يُطلب منهم العودة هم ضحايا للتعذيب، والاختطاف، والسجن لفترات طويلة، والخدمة العسكرية الإجبارية، والتمييز في تخصيص السكن، كما يواجهون "خدمات أساسية سيئة أو غير موجودة" في سوريا.