كشف محافظ حماة (طارق كريشاني)، اليوم الإثنين، عن حصيلة خسائر الهجوم قرب حاجز "إثريا" شرقي حماة، قائلاً إنّ الهجوم كان على صهاريج محروقات وحافلات سياحية لـ نقل الركّاب (بولمانات).
وقال "كريشاني" إنّ الهجوم المسلّح، مساء أمس الأحد، استهدف قافلة صهاريج محروقات (وقود) وثلاث حافلات سياحية لـ نقل الركّاب، مضيفاً أنّه أسفر عن "مقتل 9 مدنيين بينهم طفلة (11 عاماً) وجرح 4 آخرين".
وأشار "كريشاتي" - في تصريحات على وسائل إعلام "النظام" - إلى أنّ الهجوم الذي وقع قرب منطقة "وادي العزيب" في ريف مدينة سلمية شرقي حماة، كان غالباً بالأسلحة الرشّاشة، لافتاً أنّه "تم إسعاف الجرحى إلى مشفى سلمية، وتأمين باقي ركّاب الحافلات".
وحسب وسائل إعلام "النظام" فإنّ الهجوم أدّى إلى قطع طريق "إثريا - سلمية" لـ بعض الوقت، قبل أن تستقدم قوات نظام الأسد مؤازرات وتشتبك مع المهاجمين - الذين يُعتقد أنّهم مِن خلايا تنظيم الدولة (داعش) - وتعيد تأمين الطريق، بعد تراجع المسلّحين باتجاه بادية حماة.
وكانت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا قد أفادت، في وقتٍ سابق أمس، أنّ نحو 23 عنصراً مِن قوات النظام سقطوا بين قتيل وجريح بهجوم لـ تنظيم الدولة (داعش) استهدف رتلاً لـ"النظام" قرب حاجز "إثريا" شرقي حماة.
اقرأ أيضاً.. كمين آخر لـ"داعش" يكبّد قوات الأسد خسائر شرقي حماة
وغالباً يزعم نظام الأسد بأنّ الهجمات التي تستهدف أرتاله في البادية السوريّة - التي تمتد بين الأرياف الشرقية لـ محافظات دير الزور والرقة وحمص وحماة - كانت ضد مدنيين، كما ذكر في الهجوم الأخير بمنطقة "كباجب" على الطريق بين دير الزور ومدينة تدمر شرقي حمص، رغم أنّ وسائل إعلام موالية له نشرت صوراً للحافلة التي هوجمت وكانت تقلّ عناصر مِن "الفرقة الرابعة".
اقرأ أيضاً: مقتل 27 عنصراً من الفرقة الرابعة باستهداف حافلتهم في دير الزور
ومنذ مطلع العام المنصرم، ينشط تنظيم الدولة في عمليات شبه يومية ضمن منطقة البادية السوريّة ويشنّ هجمات مباغتة تستهدف أرتال وحواجز قوات النظام وحلفاءه مِن القوات الروسيّة والميليشيات الإيرانية، إضافةً لـ عناصر "قوات سوريا الديمقراطية (قسد).