ارتفعت كلفة عمليات القلب في القطاع الخاص بمناطق سيطرة النظام السوري إلى 30 مليون ليرة بالحد المتوسط، وقد تصل إلى 100 مليون ليرة، في حين تصل كلفة القسطرة القلبية إلى نحو المليون ليرة.
وقال المدير العام لمشفى جراحة القلب الجامعي بدمشق الدكتور حسام خضر، إن جميع العمليات في المشفى تجري مجاناً مع تقاضي رسوم بسيطة ضمن القسم الخاص، وهي لا يمكن ذكرها بحيث لا تتجاوز الـ10 بالمئة من الكلفة خارج المشفى، بحسب صحيفة الوطن المقربة من النظام.
كم عدد العمليات سنوياً؟
وأضاف خضر: يتم إجراء العمليات ضمن نظام دور منتظم باستثناء العمليات الإسعافية العاجلة التي يتم إجراؤها على الفور من دون أي تأخير، علماً أن هناك توصيفاً دقيقاً لحالة كل مريض في المشفى ليصار إلى اتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة، ذاكراً أن هناك بعض المواد لبعض الحالات يتم تأمينها من ذوي المريض لعدم وجودها في المشفى.
وأكد خضر أنه منذ بداية العام تجاوز عدد عمليات الجراحة القلبية الـ750 عملية، ذاكراً أن العدد الإجمالي للعمليات السنوية يتراوح بين 1700 و2000 عملية تجرى عبر فريق متخصص وكفؤ في المشفى، مشيرا إلى أن عدد عمليات القسطرة القلبية منذ بداية العام تجاوز الـ2500 عملية ويتراوح العدد سنوياً بين 4 آلاف و5 آلاف عملية.
أكثر من نصف الحالات لشباب
وحسب المدير العام للمشفى فإن هناك زيادة بعدد العمليات القلبية خلال السنوات الأخيرة، مع لحظ أن نصف العمليات أو الحالات المصابة بأمراض قلبية هي من الفئات العمرية الصغيرة (الباكرة) حتى أصبحنا نستقطب حالات مرضية بعمر 30 عاماً وأقل من عام.
وقال خضر: يضم المشفى أكثر من 10 جراحين، مع وجود 3 غرف عمليات و16 سرير عناية مشددة، مع وجود شُعب جراحة وتخدير وعناية وإيكو وقسطرة قلبية والتداخلات غير الجراحية، مضيفاً: يوجد لدى المشفى جهاز طبقي محوري وأجهزة قسطرة قلبية وإيكو، وإيكو عبر المريء، مع تأمين الأجهزة اللازمة لغرف العمليات والعناية.
وبين خضر أنه من المقرر افتتاح 12 غرفة جديدة بمختلف الأقسام بما في ذلك الغرف التي تم ترميمها بعد إعادة التأهيل، لاستيعاب عدد إضافي وتقديم نوعية ممتازة بالخدمات الطبية المقدمة، مبيناً أنه تم تركيب مركز تحويل للمشفى وخاصة أن زيادة التجهيزات والغرف بحاجة إلى متابعة الجانب الكهربائي (حمولة زائدة) ناهيك بالاهتمام المستمر بأعمال التأهيل والبنية التحتية.