البث المباشر
ملخص
- نساء تركيات من عوائل "داعش" في سجن الرصافة في بغداد يطالبن بالعودة إلى تركيا للمحاكمة.
- أعربت النساء عن ندمهن ونفين مشاركتهن في الأعمال المسلحة.
- العلاقة مع "داعش" قُطعت تماماً، وتعاني النساء المحتجزات من ظروف قاسية في السجن.
- تشعر المزيد من النساء بالندم لكن هناك مخاوف من الانتقام من قبل "داعش".
طالبت عشرات النساء التركيات من عوائل "تنظيم الدولة"، محتجزات في سجن الرصافة في العاصمة العراقية بغداد، تركيا بإعادتهن إلى بلادهن والسماح بمحاكمتهن هناك.
وفي رسالة مصورة تم تسجيلها في سجن الرصافة، أعربت 37 امرأة عن أسفهن لانضمامهن إلى "تنظيم الدولة"، معتبرن أنهن "ارتكبن أخطاء عندما كن صغيرات للغاية".
ونفت النساء التركيات أنهن شاركن في العمل المسلح أو غيره، وطالبن بإعادتهن إلى تركيا، والحصول على محاكمة على الأراضي التركية.
Türkiye Cumhuriyeti devleti,siyasi partiler,sivil toplum kuruluşları ve halkına çağrımızdır.
— RUSAFA/EbruKaderİ. (@ebrukader616196) March 11, 2024
ARTIK DAYANACAK GÜCÜMÜZ KALMADI….@HakanFidan @zyapicioglu @sehzadedemir @hasanturantr @meral_aksener @mazlumder @magdur_kadinlar
Video 1 pic.twitter.com/DeLy5TCMOm
العلاقة مع "داعش" انقطعت تماماً
وفي محادثات هاتفية مع موقع "ميدل إيست أي"، قالت بعض النساء إن قوات "البيشمركة" العراقية نقلتهن إلى بغداد، موضحات أن القضاة العراقيين حكموا على الفتيات القاصرات بالسجن لمدة خمس سنوات، في حين حُكم على بقية النساء في البداية بالإعدام ثم بالسجن مدى الحياة.
وذكرت النساء المحتجزات إنه "لم تجر لهن محاكمات عادلة في العراق، وأنهن يردن محاكمتهن في تركيا بدلاً من ذلك".
وأكدت النساء التركيات أن علاقتهن بـ"تنظيم الدولة" انقطعت تماماً، بسبب الإجراءات القضائية المطوّلة والظروف القاسية في السجن، ووقعن رسالة جاء فيها أنهن "ينظرن إلى تنظيم الدولة باعتباره تنظيماً إرهابياً".
وقالت آيسيغول ديندار، إحدى السجينات، إن "النساء بدأن حملتهن للتعبير عن الندم، على أمل الحصول على العفو الذي ترددت شائعات عنه عبر وسائل التواصل الاجتماعي في كانون الثاني الماضي".
من جانبها، قال فرات أفجي، مؤسس منصة "ضحايا الحرب" التي تهدف إلى إعادة النساء التركيات إلى بلادهن للحصول على محاكمة عادلة، إن "هناك المزيد من النساء اللاتي يعبرن عن ندمهن للانضمام إلى داعش، لكنهن خائفات من الانتقام من قبل الجماعة المسلحة".
يشار إلى أن أكثر من 200 امرأة تركية استستلمن لقوات "البشمركة" الكردية العراقية في منطقة تلعفر أواخر العام 2017، وتم احتجازهن منذ ذلك الحين في سجن الرصافة.
وعلى الرغم من وجود شائعات من وقت لآخر داخل "التحالف الدولي" بأن تركيا ستعيد المشتبه بهم من المواطنين الأتراك، إلا أنه لم يتم إحراز أي تقدم حتى الآن.
