حاصر كل من ميليشيا "حزب الله" اللبناني، وقوات النظام، مساء السبت، بلدة أم باطنة في ريف القنيطرة تمهيداً لاقتحامها، بالتزامن مع استقدام تعزيزات عسكرية إلى محيط المدينة بعد هجوم لمجهولين على حاجز لهم قبل ساعات.
وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا، إن قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية مكونة من آليات عسكرية ودبابات وأسلحة متوسطة خرجت من اللواء 90 واللواء 121 في ريف درعا، بالإضافة إلى عناصر تابعين لفرع "سعسع" التابع للأمن العسكري بدرعا.
وأضافت المصادر أن هدف قوات النظام وميليشيا حزب الله هو اقتحام بلدة أم باطنة بعد هجوم استهدف حاجزاً لهم قبل ساعات والتي ردت عليه الميليشيا بقصف مدفعي على البلدة وأمهلت سكانها ساعات لتسليم المطلوبين أو إخلاء البلدة.
بدوره، نشر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي بياناً حمل اسم "ثوار كناكر" وهي جهة مجهولة طالبوا من خلاله الوقوف مع الأهالي في بلدة أم باطنة احتجاجاً على محاصرتها من قبل قوات النظام.
كذلك، أصدر مسلحون مجهولون في مدينة جاسم غربي درعا بياناً أكدوا فيه وقوفهم مع أهالي بلدة أم باطنة، فيما شهدت البلدة حركة نزوح لمئات العائلات باتجاه قرى الخالدية والعجرف والمشيرفة، في حين لا تزال عائلات أخرى تحاول الخروج من البلدة باتجاه مدينه خان أرنبة حيث تم اعتقال عدد من شبان البلدة بالإضافة لخمس سيدات مع عدد من الأطفال.
وفي وقت مبكر من اليوم السبت، جرح عدد من قوات النظام، بهجوم لمجهولين على حاجز لهم على الطريق بين بلدتي جبا – أم باطنة في ريف القنيطرة بالقرب من "تل كروم" الذي تسيطر عليه ميليشيات تابعة لحزب الله اللبناني. وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا، إن مجهولين هاجموا حاجزاً لقوات النظام في ريف القنيطرة بالأسلحة الرشاشة ما أدى لإصابة عدد غير معروف من عناصر الحاجز.