أعلن "منسقو الاستجابة في سوريا" أن عدد النازحين من المنطقة المنزوعة السلاح بريفي حماة وإدلب تجاوز 43 ألفاً، خلال خمسة أيام من التصعيد العسكري للنظام وروسيا.
وأضاف منسقو الاستجابة في بيان اليوم السبت، أن عدد النازحين بلغ منذ شباط الماضي وحتى تصاعد الحملة العسكرية الشهر الجاري أكثر من 259 ألف نازح.
وارتفعت حصيلة الضحايا المدنيين أمس الجمعة، جراء القصف العنيف من قبل روسيا والنظام على مدن وبلدات إدلب وحماة إلى 19 شخصاً بينهم أطفال ونساء.
ونزحت 6 آلاف عائلة سورية في الأيام الماضية، باتجاه مخيم "أطمة" الحدودي مع تركيا، ونحو المناطق المحاذية لنقاط المراقبة، التي أقامها الجيش التركي، في محافظة إدلب.
يشار إلى أن قوات "نظام الأسد" وروسيا تواصلان ارتكاب المجازر في المنطقة المنزوعة السلاح (تضم محافظة إدلب وأجزاء مِن أرياف حلب وحماة واللاذقية)، ولم تتوقّف الخروق منذ بدء سريان الاتفاق الذي توصّلت إليه تركيا وروسيا في مدينة سوتشي الروسية، يوم 17 من أيلول 2018، ما أسفر عن وقوع مئات الضحايا مِن المدنيين.