ملخص:
- الجيش الإسرائيلي يقرر استدعاء لواءي احتياط إلى الحدود مع لبنان، استعدادا لاحتمال اجتياح بري وشيك لجنوب لبنان، وسط تصاعد التوترات.
- قائد المنطقة الشمالية أورين غوردين يعلن وجوب "حالة استعداد قوية للدخول في مناورة برية"
- الاجتماع المرتقب مساء اليوم للكابينت يناقش التطورات الأمنية، وسط مخاوف إقليمية ودولية من اتساع الصراع في المنطقة.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، قراره استدعاء لواءي احتياط، اللواءين 16 و228، إلى الحدود مع لبنان، بعد وقت قصير من إعلان قائد المنطقة الشمالية أورين غوردين وجوب "حالة استعداد قوية للدخول في مناورة برية"، ما يؤشر لنذر اجتياح بري وشيك لجنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان نشره عبر منصة "إكس"، "بناء على تقييم الوضع في الجيش تقرر استدعاء لواءين من قوات الاحتياط لمهام عملياتية على الجبهة الشمالية".
وأضاف أن "استدعاء اللواءين سيسمح بمواصلة الجهود القتالية ضد تنظيم حزب الله، وحماية مواطني دولة إسرائيل، وخلق الظروف لإعادة سكان (مستوطنات) الشمال بأمان إلى منازلهم".
בהתאם להערכת המצב בצה"ל, הוחלט על גיוס של שתי חטיבות מילואים למשימות מבצעיות בגזרה הצפונית.
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) September 25, 2024
גיוסן יאפשר את המשך מאמץ הלחימה נגד ארגון הטרור חיזבאללה, ההגנה על אזרחי מדינת ישראל ויצירת התנאים להשבת תושבי הצפון בבטחה לבתיהם
وقبل الإعلان عن استدعاء اللواءين قال غوردين، بحسب بيان وزعه الجيش، "يجب علينا تغيير الوضع الأمني وعلينا أن نكون في حالة استعداد قوية للدخول في المناورة البرية".
كما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" سيجتمع مساء اليوم في "حفرة الكيريا" بوزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب في الساعة (20:00 بتوقيت المحلي).
وأشارت إلى أن الاجتماع يأتي "لبحث التطورات الأمنية" دون مزيد من التفاصيل.
من جهة ثانية، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه "استكمل مهاجمة نحو 60 هدفا لركن الاستخبارات في حزب الله".
وأضاف: "أغارت طائرات حربية للجيش بتوجيه من هيئة الاستخبارات على نحو 60 هدفا لركن الاستخبارات في حزب الله"، وفق تعبيره.
ومنذ صباح الاثنين الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي هجوما هو "الأعنف والأوسع والأكثر كثافة" على لبنان منذ "حرب تموز" عام 2006؛ مما أسفر عن 583 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و1930 جريحًا ونحو 390 ألف نازح، وفق أحدث بيانات السلطات اللبنانية.
ويأتي هذه الإعلان وسط مخاوف إقليمية ودولية من اتساع الصراع في المنطقة.