البث المباشر
أثار إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، ورئيس بلدية أنقرة الكبرى، منصور يافاش، الجدل مرة أخرى بعد تصريحاتهما حول وكالة الأناضول الرسمية التركية للأنباء.
وفي تصريحاته للصحفيين، قال إمام أوغلو: "لقد دخلت وكالة الأناضول مرحلة الموت السريري وتنتظر قدومنا إلى سدة الحكم حتى نخرجها من موتها السريري، نريد من المواطنين ألا يثقوا بها. وكالة الأناضول لا تعني شيئاً بالنسبة لنا".
وأشار إمام أوغلو إلى سابقة وقعت في الانتخابات التشريعية السابقة حيث بدأت وكالة الأناضول بإعطاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نسبة 65 في المئة مقابل منافسه، ولكن في النهاية انتهت الانتخابات بنسبة 40 في المئة فقط،
وأضاف "وفي عام 2019، لم تنجح في الحفاظ على نفس النسبة العالية ولكنها بدأت من مرتفع، وأغلقت شاشاتها بعد ساعتين".
ودعا إمام أوغلو المواطنين إلى عدم الثقة في وكالة الأناضول ووصفها بأنها لا تعني شيئاً بالنسبة له ولحزبه.
إمام أوغلو: "كليتشدار أوغلو سيكون الرئيس!"
وفقًا لتصريحات إمام أوغلو، فإنه من المتوقع أن يعلن كمال كليتشدار أوغلو فوزه في منصب رئاسة الجمهورية اليوم: "وبنظرنا إلى هذه النسب، يمكننا القول بسهولة، إن مرشحنا الثالث عشر لرئاسة الجمهورية كمال كليتشدار أوغلو سيعلن اليوم رئيساً للجمهورية".
وتابع إمام أوغلو اتهاماته لوكالة الأناضول: "يتم تقديم اعتراضات منتظمة على الصناديق المعروفة بأنها مناطق ذات تصويت مرتفع لكمال كيليتشدار أوغلو، ولكن وكالة الأناضول لا تقوم بتضمينها (في النتائج)".
ووجه إمام أوغلو تحذيراً للمواطنين بعدم الاعتماد على بيانات وكالة الأناضول، حيث اتهمهم بأنها تخدعهم، مؤكداً أن النتائج ستكون جيدة بما فيه الكفاية لإسعادهم، وذلك في تصريحاته الصحفية التي أدلى بها اليوم.
منصور يافاش: وكالة الأناضول غير موثوقة
وتبنى منصور يافاش، رئيس بلدية أنقرة الكبرى، موقفًا قويًا ضد وكالة الأناضول، واصفًا إياها بغير الموثوقة: "في انتخابات 31 من آذار، بدؤوا بنسبة 83 في المئة، إذ يحللون نتائج الصناديق التي تخدم مصالحهم وينشرونها على الجميع عن طريق وكالة الأناضول".
وأضاف: "وكالة الأناضول لا تؤدي دورها بشكل صحيح، إذ أنها وفقًا للبيانات التي لدينا، وبعد فتح الصناديق، فإن السيد كمال كليتشدار أوغلو متقدم بنسبة 23.87 في المئة، ثقوا بنا وصدقونا".
ودعا يافاش مناصريهم للتفاؤل والحفاظ على معنوياتهم عالية، وأكد أنهم في الصدارة في جميع أنحاء تركيا.
ووعد بتحديث المعلومات حال وصولها إلى نحو 50 في المئة: "سنوافيكم بالمعلومات كلما حصلنا عليها، المعلومات الصحيحة موجودة هنا"، مشيراً إلى أنهم في الصدارة في جميع أنحاء تركيا، وبالأخص في ولايتي إسطنبول وأنقرة.
