ملخص:
- نجا عبد الفتاح البرهان من محاولة اغتيال بطائرات مسيرة شرقي السودان.
- حاولوا استهدافه خلال حفل تخريج دفعة من الكلية الحربية.
- السودان يشهد حرباً بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، مما تسبب في نزوح نحو ثمانية ملايين شخص.
نجا رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، من محاولة اغتيال بطائرات مسيرة شرقي السودان، وقعت خلال حضوره حفل تخريج دفعة من الكلية الحربية.
ونقلت قناة الجزيرة عن مصادر خاصة قولها، إن رئيس مجلس السيادة السوداني بخير وتم إجلاؤه إلى مدينة بورتسودان، مشيرة إلى أن المسيرة لم تحدث أضراراً تذكر.
ونشرت القوات المسلحة السودانية على معرفاتها الرسمية، صوراً تظهر حضور البرهان لمراسم الحفل، بينما أفادت وكالة أنباء السودان أن "البرهان" شهد في استاد معهد المشاة بجبيت بولاية البحر الأحمر، تخريج دفعات (68) كلية حربية والدفعات (20) و (23) من التأهيلية والكلية الجوية والأكاديمية البحرية.
الحرب في السودان
ويشهد السودان منذ 15 نيسان من العام الماضي حرباً دامية بين القوات المسلحة النظامية بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وقد نتجت عن هذه الحرب أزمة إنسانية عميقة.
وفي بداية العام الجاري، قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، في بيان، إن المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان تسببت بنزوح نحو ثمانية ملايين شخص.
وأضاف "سمعت قصصاً مؤلمة عن فقدان عائلة وأصدقاء ومنازل وسبل العيش، لكن وسط هذا اليأس، لمست أيضاً تصميم اللاجئين على المضي قدماً إذا قدمنا لهم الدعم والفرص".