نعى نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، وفاة الأسير الفلسطيني سامي عابد العمور في سجون الاحتلال الإسرائيلي، موضحاً ملابسات الوفاة بأنها نتيجة الإهمال الطبي بعد معاناته من مشكلات في القلب.
وقال النادي في منشور على حسابه الرسمي في موقع "فيس بوك"، "ارتقى العمور شهيداً صباح اليوم في مستشفى (سوروكا) الإسرائيلي نتيجة لجريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)".
وأضاف، أن العمور (39 سنة) معتقل منذ عام 2008 ومحكوم بالسجن 19 عاماً على خلفية مقاومته الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار النادي إلى أن الاحتلال حرم عائلته من زيارته على مدار سنوات.
وينحدر العمور من مدينة دير البلح في قطاع غزة.
من جهتها أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية، وفاة سامي عابد العمور في المركز الطبي لجامعة "سوروكا" صباح الخميس، بعد نقله إلى المستشفى من سجن شكمة (سجن إسرائيلي في عسقلان) بعد تدهور حالته الصحية قبل يومين.
وذكرت مصلحة السجون الإسرائيلية، أن العمور سجين فلسطيني تابع لحركة "فتح"، مسجون منذ عام 2008 ويعاني من مرض مزمن.
وفي هذا السياق، أصدر نادي الأسير الفلسطيني إحصائية جديدة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ويعرف نادي الأسير الفلسطيني نفسه، بأنه جمعية شعبية مستقلة تعنى بشؤون الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية.
,مع وفاة العمور يرتفع عدد الأسرى الذين قضوا حياتهم في السجون الإسرائيلية إلى 227 أسيراً منذ 1967، ولا يشمل هذا العدد الذين توفوا بعد الإفراج عنهم نتيجة تأثرهم بأمراض حملوها من السجن، ووفقاً للمعطيات التي نشرها نادي الأسير.
ويقبع 4650 أسيراً/ة في 23 سجناً ومركزَ توقيف وتحقيق، من بينهم 160 طفلاً وقاصراً، موزعين على عدة سجون إسرائيلية.
في حين بلغ عدد المعتقلين الإداريين 500 موقوف، ويشار إلى أن إسرائيل تطلق على الأسرى اسم "سجين أمني".
ونحو ربع عدد الأسرى الفلسطينيين تجاوزت مدة اعتقالهم الـ 20 عاماً متواصلة، وهؤلاء يطلق عليهم اسم "عمداء الأسرى".
كما تحتجز إسرائيل جثامين سبعة أسرى توفوا في السجن ولم تسلمها لذويهم حتى اللحظة.