ملخص:
- نتنياهو يعلن عن خطة حكومته حول"اليوم التالي" للحرب، تتضمن إقامة منطقة عازلة بين غلاف غزة وقطاع غزة عبر السيطرة على محور صلاح الدين (محور فيلدلفي).
- محور صلاح الدين هو شريط حدودي ضيق داخل قطاع غزة يمتد لطول 14 كيلومترا.
- الجيش الإسرائيلي سيسيطر على القسم الشرقي من القطاع.
- نتنياهو يزعم أن السعودية والإمارات ستمولان إعادة إعمار القطاع.
- لم يصدر تعليق فوري من الجانب المصري حول هذه التصريحات.
- نتنياهو يهاجم السلطة الفلسطينية ويتهمها برغبتها في تدمير إسرائيل.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن خطة حكومته في "اليوم التالي" للحرب تتضمن "إقامة منطقة عازلة بين غلاف غزة وقطاع غزة عبر السيطرة على شارع صلاح الدين"، المعروف باسم محور فيلدلفي، بين القطاع ومصر".
جاءت تصريحات نتنياهو هذه في اجتماع للجنة الخارجية والأمن بالكنيست، ونقلتها هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، في حين لم يرد تعليق فوري من القاهرة بشأن هذه التصريحات.
ومحور "صلاح الدين" أو "فيلدلفي" هو اسم شريط حدودي ضيق داخل أراضي قطاع غزة، يمتد المحور بطول 14 كيلومتراً من شمالي القطاع إلى جنوبه.
وهذا يعني أن الجيش الإسرائيلي سيسيطر على القسم الشرقي من القطاع، فمحور صلاح الدين يقسم القطاع إلى نصفين طولياً.
ووفقاً لهيئة البث الإسرائيلية، فإن نتنياهو ادعى أن السعودية والإمارات ستمولان إعادة إعمار القطاع، في حين لم يصدر تعليق فوري من الرياض وأبو ظبي بشأن هذه الادعاءات أيضاً.
ولم يحدد رئيس الوزراء الإسرائيلي موعداً تقريبياً لهذا المخطط أو مزيداً من التفاصيل عنه.
كما هاجم نتنياهو السلطة الفلسطينية، زاعما أنها "تريد تدمير إسرائيل على مراحل"، رداً على المقترحات الأميركية بأن يكون للسلطة دور في القطاع في اليوم التالي.
وقال: "الفرق بين حماس والسلطة الفلسطينية هو أن حماس تريد إبادتنا حالا، أما السلطة فتخطط لتنفيذ ذلك على مراحل".
وكان نتنياهو عارض في الأسابيع الأخيرة عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة ما بعد الحرب.
وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، شنت حركة "حماس" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، هجوم "طوفان الأقصى" ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية بمحيط غزة.
وقتلت "حماس" في هجومها نحو 1200 إسرائيلي وأصابت نحو 5431 وأسرت قرابة 239 بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
في حين يشن الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الإثنين 18205 قتلى و49645 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.