تمكنت الشابة السورية نايا الحمد (17 عاماً) من عبور المرحلة الأولى والوصول إلى الدور الثاني، ضمن المنافسة التي تخوضها 230 فتاة لنيل لقب ملكة جمال بلجيكا.
ونايا المولودة في مدينة دير الزور شرقي سوريا، ووالدتها تنحدر من مدينة سلمية بريف حماة؛ كانت قد وصلت كلاجئة مع عائلتها إلى بلجيكا في عام 2015، وحصلت على جنسية البلاد قبل 4 سنوات. وهي الآن تطمح لأن تكون أول فتاة من أصول سورية تنال لقب ملكة جمال بلجيكا.
وبحسب موقع "سناك سوري"، فقد تجاوزت نايا المرحلة الأولى من المسابقة، والتي يتم خلالها التعرف على المتسابقات، وهي الآن ضمن الدور الثاني الخاص بتقييم اللجنة المختصة الذي سيتم خلاله التعرف على ثقافة المشتركات. وخطة عملهن، وذلك قبل الوصول للتتويج والإعلان عن الفائزة شهر شباط 2025.
وبالنسبة للمعايير التي يتم على أساسها اختيار المتسابقات، تقول الشابة السورية إنها تتعلق بالشكل الخارجي من ناحية الوزن والطول، وكذلك المستوى الدراسي للمرشحة التي يجب أن تكون من حملة الجنسية البلجيكية.
وتضيف أن المتسابقات يخضعن حالياً لعملية التصويت من قبل الجمهور المهتم باختيار ملكة الجمال، سواء عبر رسائل الموبايل لمن هم داخل بلجيكا، أو من خلال رابط إلكتروني مخصص للمسابقة في باقي الدول. وستحسم النتيجة لصالح الحائزة على أعلى نسبة تصويت مع قرار اللجنة المختصة.
تحلم نايا بتحقيق طموحاتها بإنهاء دراستها الجامعية في علم النفس والتوجه إلى عالم الأزياء والموضة، المجال الذي تحبه وتسعى لتطوير ذاتها فيه.
وفي حال نيلها لقب ملكة جمال بلجيكا، ستوجه نايا اهتمامها لرعاية أطفال اللاجئين والمحتاجين منهم، إضافة إلى رفع سويتها العلمية والمهنية كرد جميل لبلجيكا، البلد التي وفرت لها كامل مقومات الحياة للنجاح، وفق ما نقل المصدر.