ملخص
- عقدت هيئة التفاوض السورية اجتماعاً تشاورياً مع وفد من الخارجية الأميركية برئاسة باربرا ليف.
- ركز النقاش على الحل السياسي وآليات إلزامية لتطبيق القرارات الدولية بشأن سوريا.
- شدد رئيس الهيئة على ضرورة دعم الحل السياسي خلال اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
- أكد جاموس على أهمية تنفيذ القرار 2254 لوقف الاستنزاف السوري المستمر منذ 13 عاماً.
- تناول الاجتماع أهمية تقديم المساعدات الإنسانية للسوريين المهجرين، مع التركيز على الاحتياجات الصحية والتعليمية.
- حضر اللقاء ممثلون من الجانبين السوري والأميركي، بما فيهم هادي البحرة وعبد الرحمن مصطفى من الجانب السوري.
- الولايات المتحدة أكدت دعمها للعملية السياسية في سوريا وضرورة تطبيق القرار 2254 لتحقيق السلام.
عقدت هيئة التفاوض السورية اجتماعاً تشاورياً مع وفد من وزارة الخارجية الأميركية، ترأسته مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، جرى خلاله تبادل وجهات النظر حول الحل السياسي، وضرورة وجود آليات إلزامية لتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بسوريا.
وفي بيان، أكد رئيس الهيئة، بدر جاموس، على "ضرورة دعم كافة الدول الفاعلة للحل السياسي خلال اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، والضغط الجماعي من أجل إيجاد آليات ملزمة لتحريك الملف عبر تنفيذ القرارات الدولية، وخاصة بيان جنيف والقرار 2254، الذي وافقت عليه جميع الأطراف بما فيها الدول الكبرى".
وشدد جاموس على "حتمية تحريك العملية السياسية، وأهمية أن تتحمل الدول الكبرى مسؤولياتها في هذا الملف لوقف الاستنزاف السوري المستمر منذ أكثر من 13 عاماً، وتحقيق التغيير السياسي الجذري الذي ينتظره السوريون ويستحقونه وضحوا من أجله بالكثير".
وفيما يتعلق بالشأن الإنساني، أكد رئيس هيئة التفاوض على "ضرورة استمرار تقديم أقصى مستويات المساعدة للسوريين، مع الأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الصحية والتعليمية والإغاثية لملايين السوريين الذين شردهم النظام السوري، ودفعهم للنزوح واللجوء في أصقاع الأرض"، مشيراً إلى أن "الاحتياجات المتوافرة في الوقت الراهن لا تسد إلا نسبة بسيطة من الاحتياجات الأساسية للسوريين".
من حضر اللقاء؟
وذكرت هيئة التفاوض أن الاجتماع حضره، إلى جانب السيدة باربرا ليف، نائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب بلاد الشام والشرق الأدنى في الخارجية الأميركية، ناتاشا فرانشيسكي، ومدير منصة سوريا الإقليمية في الخارجية الأميركية، السيد نيكولاس غرانجر.
ومن الجانب السوري، حضر الاجتماع رئيس الائتلاف الوطني، هادي البحرة، ورئيس الحكومة المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، وأمين سر هيئة التفاوض، صفوان عكاش، وأعضاء الهيئة إبراهيم برو وهنادي أبو عرب.
ورحب رئيس هيئة التفاوض بالمبعوثة الأميركية الجديدة الخاصة إلى سوريا، ناتاشا فرانشيسكي، مؤكداً استعداد الهيئة للتعاون والتشاور بما يمكن أن يخدم القضية السورية والحل السياسي، مشيراً إلى "اللقاءات الإيجابية المستمرة مع مدير منصة سوريا الإقليمية في الخارجية الأميريكية، نيكولاس غرانجر".
من جانبها، أكدت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى على "دعم الولايات المتحدة للعملية السياسية، وضرورة التوصل لحل سياسي بأسرع وقت في سوريا، وإيقاف استنزاف الشعب السوري، وتحقيق السلام المستدام من خلال تطبيق القرار 2254".