أعلن ناشطون وفعاليات مدنية في بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي، القيام بإجراءات وقائية لمواجهة جائحه كورونا.
وأفادت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا أن الإجراءات تضمنت إغلاق المدارس والمساجد، وإلغاء تجمعات المواطنين أمام الأفران وإلغاء الأفراح وغيرها كإجراء احترازي.
وأضافت المصادر أنه بدعم من هيئات مدنية وعسكرية سيقوم فريق طبي مؤلف من سيارتي إسعاف بتوعية الأهالي، وتقديم الإرشادات واخذ عينات فحص لمعظم الأهالي.
وتاتي هذه الإجراءات بعد إعلان وزارة الصحة التابعة للنظام أن عدد الإصابات في درعا بلغ أكثر من ٢٩٤ إصابة و١٦٨ حالة شفاء و١٠ حالات وفاة، فيما أعلن مدير صحة درعا أنه منذ انتشار الجائحة وصل عدد الإصابات لأكثر من ٣٣٦ حالة توفي ١٥ حالة منها.
ويوم أمس الخميس أعلن عن وفاة الشاب ماجد الزعبي من بلدة المسيفرة بالريف الشرقي من المحافظة والذي يعمل ممرضا ومشرفا على علاج المصابين بفيروس كورونا.