icon
التغطية الحية

ناشطة إيرانية مسجونة تفوز بجائزة نوبل للسلام لعام 2023

2023.10.06 | 15:35 دمشق

الناشطة الإيرانية المسجونة نرجس محمدي - رويترز
الناشطة الإيرانية المسجونة نرجس محمدي - رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

فازت الناشطة الإيرانية المسجونة "نرجس محمدي" بجائزة نوبل للسلام، اليوم الجمعة، وذلك لنضالها ضد اضطهاد المرأة في إيران، وكفاحها في سبيل تعزيز حقوق الإنسان، وذلك من بين 350 بينها 259 فردا و92 منظمة تم ترشيحهم للجائزة. 

وأفادت لجنة نوبل النرويجية في منشور على "إكس" أنها منحت "جائزة نوبل للسلام لعام 2023 لنرجس محمدي لنضالها ضد اضطهاد المرأة في إيران وكفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع". 

وقالت رئيسة لجنة نوبل "بيريت ريس ندرسن" إن "هذه الجائزة هي أولاً وقبل كل شيء اعتراف بالعمل المهم للغاية الذي قامت به حركة بكاملها في إيران مع زعيمتها بلا منازع نرجس محمدي"، وفقاً لما نقلته وكالة أسوشيتد برس. 

وأضافت أن "تأثير الجائزة ليس من اختصاص لجنة نوبل لاتخاذ قرار بشأنها. ونأمل أن يكون ذلك بمنزلة تشجيع لمواصلة العمل بأي شكل تجده هذه الحركة مناسباً". 

ويعرف عن محمدي أنها من الناشطات البارزات في الدفاع عن حقوق الإنسان في إيران، واعتقلت عدة مرات، كما صدر بحقها أحكام بالسجن. 

وكانت السلطات الإيرانية قد اعتقلت الناشطة نرجس محمدي آخر مرة في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، وحكم عليها بالسجن. 

من هي نرجس محمدي؟

ومحمدي حاصلة على شهادة في الفيزياء وعملت مهندسة، بالإضافة إلى أنها كاتبة مقالات في عدد من الصحف، ولها نشاط سياسي، كما كانت نائب رئيس مركز المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران، والذي تترأسه "شيرين عبادي" الحاصلة على جائزة نوبل للسلام في العام 2003. 

ويشار إلى أن محمدي هي المرأة الإيرانية الثانية التي تفوز بجائزة نوبل للسلام بعد الناشطة في مجال حقوق الإنسان شيرين عبادي، كما أنها المرأة الـ19 على مستوى دول العالم التي تحصل على هذه الجائزة. 

ففي عام 2021 فازت الصحفية الفلبينية "ماريا ريسا" بجائزة نوبل للسلام مناصفة مع الصحفي الروسي "دميتري موراتوف"، لدفاعهما عن حرية الصحافة.