وصف النائب اللبناني جميل السيّد، تلفزيون MTV بتلفزيون الدعارة على خلفية دفاعه عن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بعد طلب القضاء السويسري مساعدة نظيره اللبناني للتحقيق في تحويل مبلغ 400 مليون دولار إلى سويسرا، واتهام المدير العام السابق للأمن العام النائب جميل السيّد بالوقوف وراء الخبر وتسريبه إلى الإعلام.
وقال السيّد في تغريدته "جنّتْ محطة الدعارة الإعلامية MTV كيف تدافع عن رياض سلامة، على مدى يومين أفرغوا سفالتهم علينا، نشروا عرض سويسرا بأنها تسيّس الملف ضد سلامة واستهبلوا وقالوا بأنّنا حرّكنا ضده مدعي عام سويسرا وخلطوا بين سوريا وسويسرا!"، وختم قائلا “لفلوس رياض سلامة على الإعلام مفعول سحري يحول بعض الناس كلاباً".
جنّتْ محطة الدعارة الإعلامية MTV كيف تدافع عن رياض سلامة،
— اللواء جميل السيّد (@jamil_el_sayyed) January 22, 2021
على مدى يومين أفرغوا سفالتهم علينا،
نشروا عرض سويسرا بأنها تسيّس الملف ضد سلامة
واستهبلوا وقالوا بأنّنا حرّكنا ضده مدعي عام سويسرا
وخلطوا بين سوريا وسويسرا!
لفلوس رياض سلامة على الإعلام مفعول سحري يحوِّل بعض الناس كلاباً..
بدوره، ردّ تلفزيون MTV بعنف على النائب جميل السيّد الذي كان قد هاجمه وتوجّه إليه بالقول في مقدمة نشرتها المسائية: "اسمع يا جميل السيد غير الآدمي أي أنك تنتمي إلى فصيلة غير الآدميين، دأبت على مهاجمة الـ MTV ولم نردّ ولكن أن تتهمنا بأننا محطة دعارة فهذه طويلة على رقبتك، فالدعارة تصح بنا لو وظّفناك أو شغّلنا أحد أفراد عائلتك".
وجاء في الرد "اسمع أيها العبد لم تخفنا يوم أرعبت البلد يوم ضربت بسيف سوري فلن تخيفنا يوم تحوّلت إلى رجع صدى لعقدك النفسية، لن ندخل في قصورك وأملاكك التي لا يجنيها موظف بل يجنيها عاهر وسافل، الناس تعرفك وتعرف كيف يُجنى مال الحلال وننهي من مثلك يحق له الصمت والخجل، بئس الزمن الذي صار فيه أمثالك حيث هم ونسأل لماذا انهارت الدولة"، إن لم تستحِ افعل ما شئت لكن "مش معنا".
وجميل السيد نائب مقرب من حزب الله والمحور السوري – الإيراني، تبنى ترشيحه الحزب في الانتخابات النيابية الأخيرة عام 2018.
السيد كما يعرف عنه أنه أحد أبرز وجوه التدخل العسكري السوري في لبنان عام 1976، وعيّن مساعدا لمدير المخابرات في البقاع عام 1983 بالتزامن مع وصول غازي كنعان الرئيس السابق لشعبة المخابرات التابعة لنظام الأسد في لبنان للمرة الأولى، ثم تولى قيادة مخابرات البقاع، وزاد منذ ذلك الوقت قربه لنظام الأسد بحكم موقعه.
وعين السيد مطلع التسعينيات نائبا لمدير المخابرات، وظل فيها حتى عام 1998 عندما عيّن مديراً عاماً للأمن العام، واستمر بهذا المنصب حتى فبراير عام 2005 أي تاريخ اغتيال رئيس الوزراء حينها رفيق الحريري، حيث تم إخراج الجيش السوري جراء ضغط الشارع والتظاهرات التي انطلقت بعد عملية الاغتيال.
اتهم بضلوعه في مقتل الحريري وتم سجنه لمدة 4 سنوات فيما يعرف بقضية "الضباط الأربعة"، وفي أبريل 2009 خرج السيد من السجن بقرار من المحكمة الدولية الناظرة في اغتيال الحريري، ودخل إلى مجلس النواب عام 2018 عن أحد المقاعد الشيعية في دائرة بعلبك الهرمل بأصوات حزب الله.
عام 2012 اتهم السيد بملف الوزير والنائب السابق الموقوف ميشال سماحة بشأن نقل عبوات ناسفة من سوريا إلى لبنان كان سيتم تفجيرها في مناطق لبنانية، وتم استجوابه ولكن لم تتم إدانته.