ادعى النائب في البرلمان اللبناني هادي حبيش والصديق المقرب من المطرب وائل كفوري أن شخصاً سورياً صدم كفوري بسيارته ولاذ بالفرار، كاشفاً عن آخر التطورات الصحية للمغني اللبناني بعد حادث سير مروع نُقل على إثره إلى المستشفى.
وقال حبيش في حوار مع صحيفة (الراي) الكويتية إن "وائل كان يسير بسرعة نحو 100 كيلومتر على أوتوستراد جبيل، عندما ارتطمت بسيارته سيارة خرجت من أحد المفارق، ما تسبب بـ (طيرانه) لأنه لم يكن يضع حزام الأمان، على عكس حبيبته شانا عبود"، مشيراً إلى أن "وضعهما مستقر ولا تتعدى إصابتهما الرضوض".
وأضاف أن "السيارة التي ارتطمت به جاءت من أحد المفارق من ناحية اليمين وكان يقودها شخص سوري مما تسبب بوقوع هذا الحادث المروع"، مبيناً أن "السيارة انقلبت عدة مرات وليس مرة واحدة وهو نجا بأعجوبة".
وفي رده على سؤال حول معرفتهم بأن من صدم سيارة وائل كان سوري الجنسية، أوضح حبيش أنهم "عرفوا ذلك من لوحة سيارته"، مؤكداً أنه "لاذ بالفرار".
وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت الجمعة بأن "المطرب وائل كفوري وحبيبته شانا عبود تعرضا لحادث سير مروع على أوتوستراد جبيل عند المسلك الغربي باتجاه بيروت، حيث نُقلا على الفور إلى غرفة العناية المركّزة في مشفى "معونات جبيل".
ونشر العديد من الفنانين اللبنانيين والعرب تغريدات عبر حساباتهم أعربوا فيها عن تمنياتهم بالشفاء العاجل للمطرب كفوري.
سلامه الغالي اخوي #وائل_كفوري خطاك الشر وربي يحميك 🌹🙏🏻خوفتنا عليك pic.twitter.com/nJHpxcBh6e
— A H L A M 🇦🇪 #Ahlam2021 (@AhlamAlShamsi) October 15, 2021