شارك نائب قائد الحرس الثوري الإيراني العميد محمد رضا فلاح زاده (أبو باقر)، الثلاثاء، في الاجتماع الرباعي بين وزراء دفاع روسيا وإيران وتركيا والنظام السوري في موسكو.
وظهر زاده في التسجيلات المصورة التي نشرتها وسائل الإعلام الروسية من الاجتماع الرباعي على المستوى العسكري والاستخباري.
وقال الكاتب والباحث في الشأن الإيراني ضياء قدّور إن العميد محمد رضا فلاح زاده (أبو باقر) هو أحد القادة الإيرانيين الخمسة الذين شاركوا في معركة حلب الكبرى.
وأضاف قدّور في تغريدة على تويتر أن زاده وبعد مشاركته في معركة حلب، رُقي إلى رتبة عميد ركن، وانتخب نائبًا لمنسق فيلق القدس، بناءً على توصية قاسم سليماني، وبموافقة خامنئي في آذار/ مارس 2019، ثم نائباً لقاآني بعد مقتل سليماني في عام 2020.
يظهر الفيديو الاجتماع الرباعي على المستوى العسكري والاستخباراتي الذي جري في موسكو اليوم، العميد محمد رضا فلاح زاده (أبو باقر)، نائب قائد فيلق القدس الإيراني مشاركاً في الاجتماع.
— ضياء قدور dyaa kaddoor (@dyaakaddoor) April 25, 2023
هو أحد القادة الإيرانيين الخمسة الذين شاركوا في معركة حلب الكبري.
لمزيد من التفاصيل في الرابط أدناه pic.twitter.com/PBJnevXtgh
الاجتماع الرباعي في موسكو
وعقد الاجتماع بحضور وزراء الدفاع التركي خلوصي أكار، والروسي سيرغي شويغو، والإيراني محمد رضا أشتيان، ووزير دفاع النظام السوري علي محمود عباس، كما يشارك فيه أيضاً رؤساء استخبارات الأطراف الأربعة.
ويأتي الاجتماع "استمراراً للمحادثات التي جرت بين الأطراف الأربعة في الـ 28 من كانون الثاني في العاصمة موسكو"، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية.
اجتماع رباعي في موسكو لوزراء دفاع #تركيا والنظام و #إيران #وروسيا
— تلفزيون سوريا (@syr_television) April 25, 2023
تقرير: جمال البشاش @jamalhssan9#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/WqoiSDrZfq
لا جديد في الاجتماع الرباعي
وانتهى الاجتماع الرباعي في موسكو على مستوى وزراء دفاع روسيا وتركيا وإيران والنظام السوري، اليوم الثلاثاء، بتأكيدات تركية على وحدة الأراضي السورية وتكثيف العمل على إعادة اللاجئين السوريين، في حين قالت وزارة دفاع النظام السوري إن الاجتماع بحث موضوع انسحاب القوات التركية من سوريا إضافة إلى موضوع تطبيق الاتفاق الخاص بالطريق الدولي المعروف باسم طريق إم فور.
وذكرت وزارة الدفاع التركية، في بيان، أن أطراف الاجتماع الرباعي أكدوا على أهمية وحدة الأراضي السورية، إضافة إلى تكثيف جهود إعادة اللاجئين.
وبينت الوزارة أن الاجتماع ناقش الخطوات الملموسة التي يمكن اتخاذها في مجال تطبيع العلاقات التركية السورية خلال الاجتماع الرباعي في موسكو، مشيرة إلى أنّ الاجتماع مع وزراء دفاع سوريا (النظام) وروسيا وإيران كان بنّاءً.
وتابعت أنّ الأطراف ناقشت محاربة المنظمات الإرهابية وجميع الجماعات المتطرفة في سوريا، وتم التأكيد على أهمية استمرار الاجتماعات الرباعية من أجل الحفاظ على الاستقرار في سوريا.
النظام السوري يكذب بيان الدفاع التركية
في سياق متصل، نفى مصدر في النظام السوري، صحة المعلومات التي وردت في البيان الذي نشرته وزارة الدفاع التركية، والتي تحدثت عن خطوات ملموسة تتعلق بتطبيع العلاقات بين أنقرة والنظام.
وقال المصدر لصحيفة الوطن المقربة من النظام السوري، إن ما حصل في الاجتماع بين وزراء دفاع تركيا وروسيا وإيران والنظام "كان للبحث في آلية انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية ولم يتطرق الاجتماع إلى أي خطوات تطبيعية بين الجانبين".
وأضاف أن التطبيع أو العلاقة الطبيعية بين تركيا والنظام السوري تعني انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية، وبغير الانسحاب لا تنشأ ولا تكون هناك علاقات طبيعية.
وأشار إلى أن الانسحاب هو أول مسألة يجب أن يجري حسمها في مباحثات عملية التطبيع.