أفادت مصادر خاصة لـ موقع تلفزيون سوريا بأنّ ميليشيا "حزب الله" العراقي - المرتبطة بميليشيات إيران - بدأت عمليات تحصين لمقارها ونقاطها العسكرية في ريف الرقة.
وقالت المصادر إنّ الميليشيا استقدمت قبل أيام، تعزيزات مِن ريف الرقة الشرقي الذي تسيطر عليه قوات نظام الأسد وبدأت بعمليات تحصين مقارها في ريفي الرقة الجنوبي والغربي.
وتجري عمليات حفر الخنادق في محيط النقاط العسكرية جميعها التابعة لـ"حزب الله" العراقي بريف الرقة، وخاصةً قرب بلدة الرصافة في الريف الغربي، وستُزرع ألغام متفجّرة يجري التحكم بها (تفعيلها وإبطالها) عبر أجهزة تحكّم عن بُعد.
وحسب المصادر فإنّ المقار ستزوّد بكاميرات مراقبة وأجهزة مراقبة حرارية متطورة مصدرها ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني، الذي يُشرف على جميع الميليشيات المرتبطة بإيران في سوريا وتقاتل إلى جانب نظام الأسد.
تأتي عملية تحصين مقار "حزب الله" العراقي - وفق المصادر - بتوجيه مِن "الحرس الثوري"، وذلك في ظل استمرار الهجمات وعمليات الاغتيال التي تنفّذها جهات مجهولة وتطول عناصر الميليشيات الإيرانية في المنطقة.
وسبق أن استولت ميليشيا "حزب الله" العراقي على المدرسة الوحيدة في قرية "البوحمد" شرقي الرقة وحوّلتها إلى مقر عسكري، رغم رفض الأهالي.
يُشار إلى أنّ الميليشيات المرتبطة بميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني - خاصةً الميليشيات العراقية - تنتشر في جميع مناطق سيطرة قوات الأسد وبشكل كثيف في ريفي الرقة ودير الزور، كما تعدّ المتحكّم الأول في المناطق الحدودية مع العراق.