الملخص:
- ميليشيات عراقية تعلن استهداف قاعدة الحرير الأميركية شمالي العراق بطائرتين مسيرتين.
- الهجوم يأتي في إطار التصعيد المستمر للميليشيات العراقية ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا.
- منذ 17 أكتوبر الماضي، شنت الميليشيات العراقية 28 هجوماً على القوات الأميركية، أسفرت عن إصابة عدد من الجنود الأميركيين.
أعلنت ميليشيات عراقية في بيان، السبت، استهداف قاعدة "الحرير" الأميركية شمالي البلاد بطائرتين مسيرتين، مشيرة إلى أنها "أصابت أهدافها بشكل مباشر".
وتكررت الهجمات على القواعد الأميركية في العراق عقب العداون الإسرائيلي على غزة، وقال مصدران أمنيان لوكالة رويترز، إن طائرة مسيرة مسلحة أُسقطت أول من أمس الخميس، فوق قاعدة الحرير العسكرية.
وأضاف المصدران أنه لم يتضح بعد ما إذا كان الهجوم الذي تم إحباطه قد تسبب بأي أضرار أو خسائر بشرية.
وأمس الجمعة، أعلنت الميليشيات العراقية، قصف قـاعدة أميركية شمال شرقي سوريا برشقة صاروخية.
استهداف القواعد الأميركية في سوريا والعراق
حذّر الجيش الأميركي من تحالف جديد للميليشيات التي تدعمها إيران في سوريا والعراق، في حين أعلنت ميليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق" أنها "ستبدأ الأسبوع المقبل مرحلة جديدة في مواجهة الأعداء".
ومنذ 17 من تشرين الأول الماضي، تعلن "المقاومة الإسلامية في العراق"، عن هجمات شبه يومية بالصواريخ والطائرات المسيّرة المتفجرة ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا، أسفرت عن إصابة عدد من الجنود الأميركيين وجنود "التحالف الدولي".
وحتى الآن، أكدت وزارة الدفاع الأميركية وقوع 28 هجوماً على القوات والقواعد الأميركية، 16 منها في العراق و12 في سوريا، شملت مزيجاً بين الطائرات المسيّرة المتفجرة والصواريخ الهجومية ذات الاتجاه الواحد، مؤكدة أن الهجوم الأخير كان الثلاثاء الماضي، وأصاب قاعدة التنف في سوريا.