أفادت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا بأنّ ميليشيات إيران في ريف دير الزور بدأت، أخيراً، بتصنيع راجمات صواريخ فردية وقاذفات "هاون".
وقالت المصادر إنّ ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني تعمل، منذ أيام، على تصنيع الراجمات والقواذف في بادية الميادين شرقي دير الزور، وذلك لاستخدامها في إطلاق صواريخ "أرض أرض" وقذائف إيرانية معدّة يدوياً.
ويقع مكان تصنيع الراجمات والقواذف في الرحبة العسكرية بمنطقة المزارع في بادية الميادين، وتعدّ إحدى أبرز قواعد الميليشيات الإيرانية بالمنطقة، والتي يُمنع الاقتراب منها مسافة 1 كم.
وتجري عمليات التصنيع والتجهيز تحت إشراف خبراء عراقيين وإيرانيين، وسط تشديد أمني وعسكري كبير في محيط منطقة التصنيع المحصّنة والمحاطة بالسواتر الترابية، خشيةَ استهدافها مِن قبل الطائرات الإسرائيلية أو الأميركية.
اقرأ أيضاًَ: رويترز: إيران تصنّع في سوريا صواريخ تطول المستوطنات الإسرائيلية
وخلال الأيام القليلة الماضية، صنّعت الميليشيات الإيرانية العشرات مِن راجمات الصواريخ الفردية المخصّصة لإطلاق صواريخ "أرض أرض" إيرانية الصنع، بهدف تجريبها في البادية،
وسبق أن استقدمت ميليشيات إيران، مطلع حزيران الجاري، شحنة أسلحة جديدة مِن العراق إلى سوريا، تضم صواريخ قصيرة المدى وأسلحة رشّاشة وذخائر.
يشار إلى أنّ ميليشيات إيران المنتشرة في ريف حمص الشرقي أيضاً استقدمت، مطلع نيسان الماضي، أكثر مِن 300 صاروخ حراري - جلّها أميركية - إلى قواعدها في منطقة تدمر، بعد أن نُقلت عبر 3 شاحنات انطلقت مِن قاعدة "الإمام علي" في منطقة البوكمال شرقي دير الزور.