فجّر تقرير إعلامي إسباني مفاجأةً من العيار الثقيل، بكشفه عن وجود احتمالية لتورط ليونيل ميسي وبيكيه نجمي برشلونة السابقين في قضية فساد مدوية خلال فترة جائحة كورونا عام 2020.
وكان نجوم "البرسا" وفي مقدمتهم الثنائي ميسي وبيكيه قد تلقوا طلباً من إدارة الرئيس السابق خوان ماريا بارتوميو لتخفيض رواتبهم خلال جائحة كورونا، وذلك لمساعدة النادي الكتالوني في تجاوز التحديات الاقتصادية الصعبة التي عاشها إبان الأزمة الصحية العالمية.
وانتهى مشوار ليونيل ميسي مع برشلونة صيف 2021 برحيله عن النادي الذي قدّم له كل شيء صوب باريس سان جيرمان الفرنسي، بينما أعلن جيرارد بيكيه مغادرته "البلوغرانا" واعتزاله كرة القدم شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2022.
مكالمات هاتفية مسربة تضع ميسي وبيكيه في ورطة
نشر موقع "The Objective" الإسباني تقريراً كشف فيه أن ميسي وبيكيه طلبا المساعدة من لويس روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم والسلوفيني ألكسندر تشيريفين رئيس الاتحاد الأوروبي "يويفا" لتعويض خفض رواتبهما من طرف إدارة "البرسا" خلال جائحة كورونا.
L'audio envoyé par Rubiales (ex président 🇪🇸RFEF) à Ceferin (président de l'UEFA), dévoilé par le média THE OBJECTIVE.
— Gio CR7 (@ArobaseGiovanny) May 22, 2024
« Personne ne doit savoir que nous parlons de l'argent, parce qu'ils nous tueraient. Il n'y a que Piqué, Messi et nous. »
« Ça doit être très confidentiel. » pic.twitter.com/LZjf1AlMvk
وطلب النجمان السابقان للنادي الكتالوني من روبياليس تحويل جزء من الأموال التي يحصل عليها الاتحاد الإسباني من "يويفا" لتعويض تخفيض أجورهما خلال الأزمة الصحية العالمية والتي تأثرت بسبب تبعاتها الاقتصادية جميع الأندية.
ولدعم خبره نشر الموقع الإسباني مكالمات هاتفية مسربة تزيد من احتمالية تورط نجمي "البرسا" السابقين في هذه القضية، حيث كشف عن إجراء بيكيه لمكالمة مع روبياليس بتزكية من س"ليو" طلب فيها الثنائي الاستفادة من أموال الاتحاد الإسباني المقدمة إليه من الاتحاد الأوروبي لتعويض تخفيض راتبيهما.
ونشر المصدر ذاته مكالمة جرت بين روبياليس وتشيفيرين طلب فيها الأول من الثاني عدم الكشف عن فحوى المكالمة الهاتفية التي جرت بينهما بشأن طلب نجمي الفريق الكتالوني السابقين، وهو الأمر الذي وافق عليه رئيس "يويفا".
وفي نهاية تقريره، تحدث المصدر نفسه عن عدم وجود شيء ملموس حتى الآن يثبت إدانة ميسي وبيكيه في قضية الفساد هذه، وطلبهما الحصول على أموال الاتحاد الأوروبي "يويفا" عبر الاتحاد الإسباني كتعويض عبر الاستفادة من حقوق البث التلفزيوني لمسابقات الهيئة الكروية الأوروبية.
المصدر: winwin