أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن الوضع الراهن في سوريا، يؤكد الحاجة إلى تغيير سياسي، يمهد لعودة اللاجئين السوريين من دول الجوار وحتى ألمانيا.
وقالت خلال مؤتمر صحفي مشترك عقدته مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، في برلين، الثلاثاء، "نحتاج إلى تغيير سياسي في سوريا، كما نحتاج أيضا إلى العمل على دستور جديد".
وأضافت: "بهذه الطريقة فقط يمكن ضمان تهيئة الظروف في سوريا، والتي بموجبها يمكن للاجئين العودة من الأردن ولبنان وتركيا، وربما من ألمانيا إلى بلادهم".
من جانبه، أشار غوتيريش إلى أن الحرب في سوريا مستمرة منذ فترة طويلة، قائلا: "معاناة الشعب السوري صادمة". وأكد على أهمية اللجنة الدستورية لسوريا التي تشكلت في 23 أيلول الماضي.
وفشل انعقاد الجلسة الأولى في الجولة الثانية لاجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف الإثنين، بسبب خلافات على الأجندة بين النظام والمعارضة.
ورفض وفد النظام جدول الأعمال المقترح من قبل وفد هيئة التفاوض على الرغم من كونه من مهام اللجنة الدستورية، ونقلت المصادر لـ موقع تلفزيون سوريا ما ورد في جدول الأعمال بالترتيب، ويتضمن مناقشة للمبادئ الأساسية والدولة - الحقوق والحريات - سيادة القانون - السلطة التشريعية - السلطة التنفيذية - السلطة القضائية - المحكمة الدستورية وتعديل الدستور والهيئات المستقلة ومؤسسات الأمن والجيش والشرطة والأحكام العامة والانتقالية.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن المبعوث الأممي غير بيدرسون التقى أمس الثلاثاء في اجتماع مغلق مع أحمد الكزبري رئيس وفد النظام ورئيس وفد الهيئة هادي البحرة لتقريب وجهات النظر، إلا أن الكزبري غادر مقر الأمم المتحدة دون التوصل إلى اتفاق