دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الدول العربية إلى تحقيق تغيير سياسي في سوريا وعدم اعتبار رأس النظام في سوريا بشار الأسد منتصر ا في "الحرب".
وأضافت خلال مشاركتها في قمة الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية في مصر، أن سوريا تحتاج إلى عملية تغيير سياسي، نظرا لفرار 6 ملايين سوري من البلاد وتابعت "طلبت من الدول الأعضاء في الجامعة العربية العمل معنا على تحقيق عملية التغيير السياسي هذه".
وطالبت ميركل الجهات المعنية بمواصلة العمل على تشكيل اللجنة الدستورية، وإطلاق مشاورات شاملة حول طبيعة النظام السياسي المستقبلي في سوريا، وأوضحت أن ذلك مهم حتى يعود جميع السوريين إلى بلادهم.
اللجنة الدستورية تتألف من 150 شخصاً يعين النظام والمعارضة الثلثين مناصفة، بينما يختار المبعوث الأممي إلى سوريا الثلث الأخير من المثقفين ومندوبي منظمات من المجتمع المدني السوري.
تصريحات ميركل بشأن عدم القبول بالأسد، تأتي بعد نقاشات حول إعادة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية التي عُلقت عضويته فيها عام 2011، وقيام دول عربية بالتطبيع مع الأسد مثل الإمارات والبحرين والأردن وسلطنة عمان.