البث المباشر
ادعت زعيمة حزب الجيد "İYİ Parti"، ميرال أكشينار، اليوم الأربعاء، أنه في حال بقي السوريون في تركيا، فإن عددهم، وفق معدل الولادات الحالية، سيكون 35 مليون سوري بحلول عام 2053.
وجاء ذلك خلال كلمة ألقتها أمام أعضاء كتلة حزبها النيابية في البرلمان التركي.
ودعت "أكشينار" رئيس البرلمان التركي، مصطفى شنطوب، إلى عقد جلسة خاصة لمناقشة قضية اللاجئين في البرلمان التركي، قائلة: "دعونا نطرح رأينا في هذه القضية ومقترحاتنا لحلها مثل أي حزب سياسي آخر ضمن جلسة خاصة، وأتمنى ألا يبقى رئيس البرلمان شنطوب غير مبال بدعواتنا هذه".
وأشارت "أكشينار" إلى أنها توجهت إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق من عام 2019 في ولاية أنطاليا التركية، وطلبت منه السماح لها بمصافحة "الأسد" للعمل على عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وأضافت: "قدمت هذا العرض بطريقة جدية ومدروسة، ونظمنا ورشة عمل في أنقرة برئاسة أيتون تشراي بناء على اقتراح نائبنا آنذاك أوميت أوزداغ، وشارك في هذه الورشة علماء ورجال دولة مهمون جداً".
"يتعين على أردوغان اتخاذ بعض الخطوات الجادة"
واتهمت أكشينار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه "يحاول حالياً سرقة أجندة المعارضة عبر مشاريع البيوت المصنوعة من الطوب التي ستقام في سوريا"، مؤكدة على أن مشاريع الاتحاد الأوروبي يجب أن تركز على عودة اللاجئين إلى بلادهم.
وأردفت: "يجب بناء علاقات مع سوريا (النظام السوري) على أساس بنّاء، بغض النظر عمن في السلطة في دمشق، ويجب على أردوغان أن يتخذ بعض الخطوات الملموسة والجادة في غضون عام من الآن".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس حزب "الوطن" والمرشح السابق للرئاسة التركية، محرم إنجه، أنه "إذا أصبحت رئيساً، فسأجلس على الطاولة مع بشار الأسد، وأعين سفيراً في دمشق لإعادة اللاجئين السوريين".
ويحتل ملف اللاجئين السوريين مساحة واسعة من الأجندة السياسية التركية تزامناً مع اقتراب الانتخابات التركية منتصف العام المقبل، في حين يعتبره بعض الأحزاب خطراً على الأمن القومي التركي.
