ملخص:
- شركة "ميتا" رصدت محاولات لاختراق حسابات مسؤولين حكوميين أميركيين حاليين وسابقين من قبل مجموعة قرصنة إيرانية.
- مجموعة القراصنة نفسها متهمة سابقاً باختراق حملة مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب.
- محاولات الاختراق شملت انتحال صفة الدعم الفني لشركات كبرى مثل "إيه أو إل"، وغوغل، وياهو، ومايكروسوفت.
- "ميتا" حظرت الحسابات المشبوهة بعد أن أبلغ المستخدمون عن النشاط المريب.
- الإعلان يأتي بعد أيام من اتهام الولايات المتحدة لإيران بشن هجمات على حملتي المرشحين الرئاسيين دونالد ترامب وكامالا هاريس.
قالت شركة "ميتا"، أمس الجمعة، إنها رصدت محاولات لاختراق حسابات مسؤولين حكوميين أميركيين حاليين وسابقين من قبل مجموعة قرصنة تابعة لإيران.
وذكرت "ميتا"، وهي الشركة الأم لفيس بوك وإنستغرام وواتساب، أن مجموعة القراصنة هذه هي نفسها التي اتُّهمت باختراق حملة مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، في وقت سابق من هذا الشهر.
ووصفت محاولة الاختراق في منشور بأنها "مجموعة صغيرة من الأنشطة الخبيثة المحتملة على واتساب، تتضمن حسابات تنتحل صفة الدعم الفني لشركات "إيه أو إل" وغوغل وياهو ومايكروسوفت".
وقالت الشركة إنها حظرت هذه الحسابات بعد أن أبلغ المستخدمون عن النشاط باعتباره مثيراً للريبة، وأوضحوا أنهم لم يروا أي دليل يشير إلى تعرض الحسابات المستهدفة على واتساب للاختراق.
وأرجعت ميتا هذا النشاط إلى مجموعة "APT 42"، وهي مجموعة قرصنة يُعتقد أنها مرتبطة بمؤسسات استخبارية وعسكرية إيرانية، ويُعرف عنها أنها تضع برامج مراقبة على الهواتف المحمولة لضحاياها.
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من اتهام الولايات المتحدة إيران بشن هجمات على حملتي المرشحين الرئاسيين الأميركيين الجمهوري، دونالد ترامب، والديمقراطية، كامالا هاريس، واستهداف الأميركيين بحملات تأثير بغرض تأجيج الخلاف السياسي.
وأفاد بيان صادر عن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) ومكتب مدير المخابرات الوطنية ووكالة الأمن الإلكتروني وأمن البنية التحتية التي تشرف على الدفاع عن أنظمة الكمبيوتر الحكومية "لاحظنا نشاطاً إيرانياً عدوانياً بشكل متزايد خلال دورة الانتخابات هذه"، بحسب وكالة "رويترز".
وأكد البيان الاتهامات التي وجهتها حملة المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب هذا الشهر بأن إيران اخترقت أحد مواقعها الإلكترونية مما دفع (إف.بي.آي) إلى التحقيق.
وفي العاشر من آب الجاري، أعلن مقر حملة ترامب أن قراصنة تابعين لإيران تمكنوا من الوصول إلى المراسلات الداخلية للحملة، وقال ترامب إن إيران "لم تتمكن سوى من الحصول على معلومات متاحة للجمهور".
كما أعلنت شركة "غوغل"، الأسبوع الماضي، رصدها محاولة مجموعة مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني التسلل إلى حسابات البريد الإلكتروني لمسؤولين أميركيين و12 شخصاً مرتبطين بالرئيس الأميركي جو بايدن وترامب.
وفي وقت سابق أعلن خبراء شركة "مايكروسوفت" للبرمجيات أن قراصنة مرتبطين بإيران حاولوا التسلل إلى حساب "مسؤول رفيع المستوى" في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية.