البث المباشر
ملخص:
- موقع "واللا" الإسرائيلي يكشف عن مقتل 44 شخصا، بينهم 24 مدنيا، و19 ضابطا وجنديا، وعامل أجنبي واحد، خلال المواجهات الحدودية مع لبنان.
- مقتل 424 من عناصر حزب الله بقصف إسرائيلي على جنوبي لبنان.
- المواجهات الحدودية أدت إلى مقتل 133 مدنيا في لبنان، بينهم 29 سوريا، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
كشف موقع "واللا" الإخباري، اليوم الجمعة، أن 44 شخصاً قتلوا في إسرائيل خلال المواجهات الحدودية مع لبنان، منذ بداية الحرب على غزة قبل أكثر من 10 شهور.
ورصد الموقع إطلاق 1091 صاروخا من لبنان باتجاه إسرائيل الشهر الماضي، بارتفاع يعادل 3 أضعاف مقارنة بمطلع العام الجاري.
وذكر الموقع الإسرائيلي أن 44 شخصا قتلوا في المواجهة مع لبنان بينهم 24 مدنيا و19 ضابطا وجنديا وعاملا أجنبيا واحدا.
كما أصيب 271 إسرائيليا، بينهم 141 جنديا وضابطا في الجيش منذ بداية المواجهة مع حزب الله.
وتشير التقديرات الإسرائيلي إلى أن نحو 100 مستوطن إسرائيلي نزحوا من المستوطنات والبلدات الشمالية بسبب تصاعد التوتر في الجبهة الشمالية.
حصيلة القتلى في لبنان
في المقابل، أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم، مقتل 3 من عناصره خلال بقصف إسرائيلي على جنوبي لبنان، ما يرفع الحصيلة إلى 424 منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
في حين أسفرت المواجهات الحدودية عن مقتل 133 مدنياً في لبنان، بينهم 29 سورياً، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون.
وقال مسؤول الشؤون الإنسانية في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممي في لبنان، فضل صالح، إن الصراع أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا ونزوح واسع النطاق، حيث قتل منذ 8 تشرين الأول الماضي 133 مدنياً، بينهم 33 امرأة و22 طفلاً و21 مسعفاً وثلاثة صحفيين، ومن بين القتلى 29 سورياً، معظمهم لاجئين.
كما تسببت تصاعد الأعمال العدائية إلى نزوح أكثر من 110 آلاف شخص، انتقلوا إلى مناطق يعتبرونها أكثر أمناً داخل لبنان، أو لجأوا إلى القرى المجاورة لضياعهم أو قراهم.
ومنذ 8 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم من الجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل الحرب التي تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ما خلف نحو 133 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
