icon
التغطية الحية

موسكو: مسيّرات للتحالف الدولي اقتربت بشكل خطير من إحدى طائراتنا في حمص

2024.06.22 | 10:25 دمشق

آخر تحديث: 22.06.2024 | 10:25 دمشق

66
صورة أرشيفية - (Sputnik)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قال نائب رئيس "المركز الروسي للمصالحة في سوريا" يوري بوبوف، إنّ طائرات تابعة لـ"التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة حلقت بشكل خطير قرب طائرة "سو-35" تابعة للقوات الروسية في سماء حمص وسط سوريا.

وجاء في بيان على لسان بوبوف: "في 21 حزيران الجاري، من الساعة 12:33 إلى 12:46 اقتربت ثلاث طائرات استطلاع مسيرة من طراز Reaper MQ-9 تابعة للتحالف الدولي فوق قرية السخنة في محافظة حمص، على ارتفاعات من 7000 إلى 8000 متر، من طائرة سو-35 تابعة للقوات الجوفضائية الروسية أثناء قيامها برحلة مجدولة في المجال الجوي السوري".

وادعى أن الطيار الروسي أظهر "احترافية عالية واتخذ التدابير اللازمة على الفور لمنع الاصطدام".

وفي منطقة التنف، أشار المتحدث الروسي إلى تسجيل 12 خرقاً خلال يوم واحد من قبل زوجين من مقاتلات "إف-15" وزوج من مقاتلات "تايفون" وثلاثة أزواج من طائرات التحالف الهجومية من طراز "أي 10 ثاندربولت".

وقبل أيام زعمت موسكو أن "طائرة مسيّرة روسية، من طراز فوربوست آر، نفذت ضربة في الصحراء السورية استهدفت مجموعة من المسلحين كانوا يستعدون لتنفيذ هجوم يستهدف البنية التحتية في منطقة مصفاة نفط بغداد في الصحراء السورية".

آلية منع التصادم في سوريا

ولمنع المواجهة بينهما في سوريا، استحدثت الولايات المتحدة الأميركية وروسيا "آلية منع التصادم"، بموجب مذكرة تفاهم وقعها الجانبان، وتنص على التواصل عبر إجراء خط ساخن لمنع حدوث أي تصادم عسكري، من خلال إخطار كل جانب للطرف الآخر بالعمليات العسكرية والتحركات التي قد تؤدي إلى سوء تقدير، إذا لم يكن كل جانب على علم بأنشطة الطرف الآخر.

وتتبادل كل من موسكو وواشنطن الاتهامات بانتهاك بروتوكولات فض الاشتباك في سوريا، حيث نشرت القوات الجوية الأميركية الجيل الخامس من طائرات "إف – 22 رابتور" المقاتلة في الشرق الأوسط، رداً على السلوك "غير الآمن وغير المهني" المتزايد من قبل المقاتلات الروسية.

وقبل نحو عام، قال متحدث في القيادة الجوية المركزية الأميركية، إن القوات العسكرية الروسية في سوريا توقفت عن الالتزام ببروتوكولات عدم التضارب المتفق عليها، في خطوة من شأنها أن تحول الأجواء السورية إلى رقعة مواجهة.