تتواصل عمليات الاغتيال في محافظة درعا جنوبي سوريا، لتطول يوم أمس شاباً ومسؤولاً عن مجموعة عسكرية محلية.
وذكر "تجمع أحرار حوران" المحلي أن الأهالي عثروا على جثة الشاب أحمد خالد الزعبي الملقب بـ "أبو درغام" مقتولاً برصاص مسلحين مجهولين أقدموا على اختطافه بالقرب من منزله يوم أمس في مدينة طفس غربي درعا.
وفي حادثة منفصلة، أشار التجمع إلى مقتل الشاب أحمد فوزي الحشيش الملقب "أبو سند" متأثراً بجراحه التي أصيب بها برصاص مسلحين مجهولين في بلدة تل شهاب غربي درعا.
وأضاف أن "الحشيش" يعدّ مسؤولاً عن مجموعة محلية تتبع للجان المركزية في ريف درعا الغربي، وعمل عقب التسوية لدى الفرقة الرابعة ثم انسحب منها بعد أن غادرت المحافظة، كما كان قبيل التسوية عنصراً في الجيش الحر.
فلتان أمني في درعا
تعيش محافظة درعا، منذ سيطرة النظام السوري عليها، حالات اغتيال وقتل عشوائي، في ظل غياب أمني وانتشار كبير للسلاح.
ووثق "تجمع أحرار حوران"، مقتل 43 شخصاً بينهم 3 سيدات وطفل، خلال شهر أيار الفائت، في حين شهد نيسان الماضي، مقتل 72 شخصاً.
ويتهم كثير من الأهالي والناشطين في محافظة درعا، الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية -من خلال تجنيدها لميليشيات محلّية- بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال، التي تطول في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.