وقعت مواجهات بين الشرطة اليونانية ومجموعة من المتظاهرين، اليوم الأحد، على خلفية انتحار أحد طالبي اللجوء أمس في مخيم احتجاز بمدينة كورينث.
وأوضحت وسائل إعلام يونانية، الأحد، أن طالب لجوء يبلغ من العمر 24 عاما، انتحر بعد قرار تمديد مدة إقامته في المخيم الذي كان يقيم فيه منذ 16 شهرا، مضيفةً أن طالب اللجوء الذي انتحر، يحمل الجنسية التركية.
وعقب انتشار نبأ الانتحار، تجمع عدد من طالبي اللجوء أمام المدخل الرئيسي للمخيم، واشتبكوا مع الشرطة اليونانية.
وأشارت وسائل إعلام يونانية إلى إصابة أحد أفراد الشرطة في رأسه خلال الاشتباكات.
وتعليقا على الحادثة، قالت حركة الوحدة ضد العنصرية والتهديد الفاشي في بيان، إن المئات من طالبي اللجوء يرغمون على الإقامة في المخيم الكائن بمدينة كورينث دون أي مبرر، وأوضح البيان أن انتحار أحد قاطني المخيم، "بمثابة جريمة".
وسبق أن طالبت منظمات حقوقية وإغاثية دولية، الحكومة اليونانية بفتح تحقيق يتعلق بالعنف الممارس بحق طالبي اللجوء الذين يحاولون الوصول إلى اليونان.
وتدين منظمات غير حكومية ظروف الحياة السيئة للمهاجرين هناك، وقلة المرافق وضعف البنى التحتية، في حين تشكو الوسائل الإعلامية من عدم السماح لصحفييها بدخول المخيم.