أعلن مصطفى بالي، مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، الإثنين، تسليم مهامه إلى فرهاد شامي، كمسؤول عام عن المكتب.
وقال "بالي" على حسابه في موقع فيس بوك إنه "توجه إلى مهمة جديدة"، دون الإفصاح عنها.
وشغل بالي منصب مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية منذ العام 2017، إلى أن أعلن عن تسليم مهامه يوم أمس لشامي.
فرهاد شامي من مواليد 1986 في مدينة الدرباسية بريف الحسكة، شمال شرقي سوريا، وحاصل على إجازة في الإعلام من جامعة دمشق في العام 2010. وهو عضو في حركة المجتمع الديمقراطي "TEVDEM"، وشغل منصب مسؤول المكتب الإعلامي في رئاسة المجلس التنفيذي لمقاطعة الجزيرة عام 2014.
وعمل بداية كمراسل لوكالة "ANF" التابعة لحزب العمال الكردستاني، ووكالة "هاوار" وقناة "روناهي" المقربتين من حزب الاتحاد الديمقراطي والإدارة الذاتية. وشغل شامي منصب مدير للمكتب الإعلامي للإدارة الذاتية في إقليم الجزيرة بين عامي 2015-2016.
وخلال السنوات الأربع الماضية، لم يشغل شامي أي منصب ضمن الإدارة الذاتية فيما كان له نشاط إعلامي ضمن قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية دون توليه أي منصب رسمي.
ويتهم صحفيون وناشطون فرهاد شامي بالمسؤولية عن تعرض عدد من الصحفيين والناشطين لعمليات خطف ونفي، ومنها حادثة خطف مسلحين لـ رودي إبراهيم مراسل قناة أورينت الفضائية، وبيشوا بهلوي مراسل قناة "روداو" الفضائية في مدينة القامشلي في نيسان 2014، ليتم نفيهم إلى إقليم كردستان.
وكذلك شهدت فترة توليه لمنصب مدير المكتب الإعلامي سحب ترخيص قناتي رووداو وأورينت وحظرهما عن العمل في مناطق الإدارة الذاتية في أغسطس 2015.