أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن اليوم الأحد، أنه سيلتقي وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا لبحث التطورات في الملف السوري.
تصريحات بيدرسن جاءت عقب لقائه وزير خارجية النظام فيصل المقداد في دمشق، لبحث مبادرة لجنة الاتصال العربية، ودورها في تنشيط اجتماعات اللجنة الدستورية السورية.
وقال بيدرسن "سألتقي مع وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا وآمل أن نتوصل إلى اتفاق لمساعدة الشعب السوري".
وأضاف "طلبت من الحكومة السورية أن تنخرط في تطبيق مبدأ الخطوة مقابل خطوة واللجنة الدستورية". موضحا أنه يتابع هذه المواضيع ويجري محادثات بشأنها مع العرب والأصدقاء، وتابع "سألتقي الوزراء العرب في نيويورك".
من جهتها قالت وكالة أنباء النظام السوري الرسمية "سانا"، إن المبعوث الأممي "قدم عرضاً حول نتائج الزيارات واللقاءات التي أجراها خلال الفترة الماضية، والجهود التي يقوم بها في إطار الولاية المنوطة به".
بيدرسن يمهد لجولة جديدة من اجتماعات اللجنة الدستورية.. هل ينجح؟
— تلفزيون سوريا (@syr_television) September 10, 2023
تقرير: أحمد عاصي#تلفزيون_سوريا #سوريا_اليوم pic.twitter.com/yxUPxZJKLG
مناقشة مبادرة لجنة الاتصال العربية
وكانت صحيفة الوطن المقربة من النظام، قالت إن بيدرسن أجرى لقاءات مع عدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية عقب وصوله إلى دمشق، أمس السبت.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن بيدرسن ناقش المبادرة التي أطلقتها لجنة الاتصال العربية حول استئناف عقد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في سلطنة عمان، وقدرتها على تنشيط الحل السياسي.
وأشارت إلى أن بيدرسن اقترح إجراء عدة جولات في مسقط على أن تكون جولات مثمرة، مضيفة أنه سيبحث اليوم التفاصيل مع فيصل المقداد.
يذكر أن هيئة التفاوض السورية أجرت اجتماعاً مع بيدرسن، في مكتب الهيئة في جنيف، جرت خلاله مناقشة الحراك في مدينتي السويداء ودرعا وحراك العشائر العربية في دير الزور.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر دبلوماسية عربية لموقع تلفزيون سوريا، بأن اجتماع لجنة الاتصال العربية الوزارية الخاصة بالملف السوري في القاهرة الأسبوع المنصرم لم يكن إيجابياً بالنسبة للنظام السوري، والاختراق الوحيد الذي حققه النظام يتمثل في التوافق حول تحويل مكان استضافة اللجنة الدستورية إلى سلطنة عمان.