كشف موقع تلفزيون سوريا في تحقيق مبني على المصادر المفتوحة عن هوية الشابة التي كانت إلى جانب محمد رامي مخلوف في التسجيل المصور الذي تداوله ناشطون بشكل واسع وهو يقود سيارة فيراري في مدينة لوس أنجلوس الأميركية.
والشابة هي عارضة الأزياء الإسرائيلية ميشال عيدان (Michal Idan) المقيمة في المدينة نفسها التي التقط فيه الفيديو لمحمد رامي مخلوف.
وبث اليوتيوبر الأميركي دانيال ماك التسجيل المصور لمخلوف، ويقوم برنامج ماك على استيقاف الأثرياء الذين يقودون سيارات غالية الثمن ويسألهم سؤاله المعتاد "ماذا تعمل لكسب لقمة العيش؟". لكن هذه المرة لم يتوقع دانيال أن يكون الذي استوقفه هو ابن رامي مخلوف.
ونشر اليوتيوبر الفيديو على منصاته في وسائل التواصل الاجتماعي في الثالث من الشهر الجاري، إلا أن ناشطين سوريين تمكنوا من التعرف إلى ابن رامي مخلوف.
وبالعودة إلى العارضة الإسرائيلية ميشال عيدان فهي من مواليد تل براك قرب تل أبيب في الثالث من نيسان عام 1994، لعائلة وصفتها ميشال في عدد من اللقاءات الصحفية بأنها محافظة ومتدينة، ولذلك عندما بدأت ميشال مشوارها الفني وهي في عمر الـ 12 كانت ترتدي فقط ألبسة محتشمة، ثم تحولت إلى مجال عرض ألبسة السباحة.
كيف تعرف محمد مخلوف إلى العارضة الإسرائيلية؟
في قائمة القصص المثبتة في حساب ميشال على انستغرام وضمن القائمة المسماة "دبي" يظهر في أول قصة إشارة إلى مصور سوري يدعى فراس عبيد.
عبيد الذي يمتلئ حسابه في انستغرام بصور باسل الأسد يعمل مصوراً فوتوغرافياً في دبي، ويزور سوريا كل فترة لقضاء العطلة في شواطئ اللاذقية.
وكانت الصور التي نشرتها ميشال بلباس السباحة من دبي على حسابها في انستغرام من تصوير عبيد.
إلى جانب صور باسل الأسد وحافظ الأسد، يمكن العثور على العديد من الصور لولدي رامي مخلوف، محمد وعلي، فيما يبدو أن علاقة ما تجمعهما.
والصور الشهيرة التي أثارت الجدل قبل عامين حول ابني رامي مخلوف في قصور دبي، هي من تصوير عبيد نفسه.
ولذا فإن المصور الموالي للنظام فراس عبيد هو صلة الوصل بين محمد مخلوف والإسرائيلية ميشال.
مَن محمد رامي مخلوف؟
بحسب موقع الاقتصادي فإن محمد رامي مخلوف من مواليد 29 أيلول 1997، يقيم في دولة الإمارات، وحاصل على بكالوريوس في إدارة الأعمال، عام 2019، من الجامعة الأميركية في دبي.
وهو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "إم آر إم القابضة"، التي تركز بشكل رئيسي على نقل وتخزين الغاز، وستعمل الشركة في مجال نقل الغاز من روسيا إلى أوروبا من خلال مشروع يضم 10 سفن نقل للغاز الطبيعي المسال.
كما أنّه شريك ومؤسس في شركة "مجموعة راماك الاستثمارية" يمتلك 150 حصة في الشركة، وتقدّر نسبته في الشركة بـ0.1%.
شغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة "سيريتل" ممثلاً عن "شركة صندوق المشرق الاستثماري القابضة" بين عامي 2020 و2021.