قالت جمارك إمارة دبي، إنها أحبطت 2600 عملية تهريب مخدرات خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وضبطت 3 ملايين قرص كبتاغون، و1.5 طن من بودرة الكبتاغون في المنفذ البحري للإمارة.
وأضافت الجمارك في بيان نقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام) الأحد، أنها "نجحت في إحباط أكثر من 2600 محاولة تهريب مواد مخدرة خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، بواقع 829 ضبطية في عام 2020، و941 ضبطية في 2021، و834 ضبطية في عام 2022".
اقرأ أيضا: تقرير يكشف ازدياد تعاطي المخدرات في الأردن خلال عشر سنوات
وشملت عمليات الضبط خلال الأعوام المذكورة "36.76 كيلوغراما من مادة الماريغوانا المخدرة في المنفذ الجوي (عمليات المسافرين)، وضبط 75 ألفا من أقراص الكبتاغون المخدرة في المنفذ البري".
وأوضح البيان أن "مفتشي جمارك دبي نجحوا في ضبط أكثر من 1.59 مليون قرص من حبوب الكبتاغون المخدرة في تجويف سفينتين خشبيتين في عملية نوعية أطلق عليها (عملية الصل)، حيث تم اكتشاف المادة المخدرة عن طريق الصل، الذي يستخدم لطلاء السفن، بهدف التمويه وتضليل المفتشين ووحدة الكلاب الجمركية من اكتشاف المواد المخدرة"، بحسب الوكالة.
تهريب المخدّرات من مناطق النظام السوري
يشار إلى أن العديد من دول العالم ضبطت، خلال السنوات الماضية، مئات شحنات المخدّرات القادمة مِن مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا، حيث يعدّ النظام وميليشيات إيران المساندة له، وعلى رأسها "حزب الله" اللبناني، مُصدّراً رئيسياً للحبوب المخدّرة، والتي تعدّ مِن أهم مصادر تمويلهم.
وسبق أن كشف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" أن أنشطة النظام السوري في تصنيع المخدرات والاتّجار بها، ساهمت في مضاعفة كمية المخدرات المضبوطة عالمياً عشرات المرات، إذ ضُبط أكثر من 250 مليون حبة "كبتاغون" في جميع أرجاء العالم حتى الآن، أي أكثر من 18 ضعفاً للكمية التي تم الاستيلاء عليها قبل أربع سنوات فقط.
وتطالب دول الخليج العربي والأردن النظام السوري بوقف عملية تهريب المخدرات إلى المنطقة، وهي إحدى المطالب الرئيسية لإعادته إلى الجامعة العربية والتطبيع معه.